عدنان مصطفى
اعرف الشيخ احمد العيسي شيخ وامام الكره اليمنيه عن قرب وعن ظهر قلب وكفته وكباب وكوارع..رجل لا يعرف اويعترف بالهزيمه مهما كان الثمن..حتى لو كان ثمنها فرزة طيران بلقيس او شركه واي المهترئه.
وضع نفسه امام هاله ضخمه وجوقه اعلام من المطبلين وحاشيه لا يهمها سوى جيب العيسي وليس عقله..تهتف وتصرخ بكل قوتها..مالنا الا ابو صالح.
وابو صالح هذا يدير اللعبه واتحاد القدم من منظور شؤون القبائل تماشيا مع القول المآثور(الحجر من الارض والدم من راس القبيلي).
شوفوا اوضاع القدم في بلادنا وحال الانديه الميته فيها وانشتطتها التي تكاد تكون معدومه..ومازالوا يصرون على ترديد القول البائخ..العيسي يصرف من جيبه. .هذا وعاد اللعبه لا اثر فيها على وجه الارض .
سنوات وهذه الحاشيه جاثمة على اللعبه في بلد. تمزقه الصراعات والحروب.وان العيسي مصير وقدر محتوم .. جاء يكحلها عماها .. الله لا لحقه خير.
كان يفتكر ان اللعبه الانتخابيه التي اوصلته لسدة القدم قبل عشرات السنيين ستوصله الى مصاف ودور أكبر ومكانه اولمبيه لم يحلم بها مطلقا..ولانة يحسب (كل البرم لسيس).
تآبط شر مهندس البرمات واللعبه الانتخابية المثمتله بحافظ معياد وبقية الشله وذهب للكويت في انتخابات اولمبيه جديده عليه وعلى عقله وتفكيرة كان يمني النفس ان دخول الحمام الاولمبي اهون من حمام القدم..لانديه تشترى باالمال..ومن لايشتري يتفرج تدار بعشوائيه شيخ من الرياض والقاهره وقطر..وفق قاعدة فرق تسد ويامفرق المرق.
في الكويت وجد ان اللعبه هناك تختلف وصعب ان يمارس عليها مثل ماعملها مع الانديه زمان وان الاتحادات لايمكن ان يقلب تفكيرها جيب الشيخ واغراءات قبل ليله الاقتراع.
سقط الشيخ اولمبيا دون ان يدرك انها بدايه السقطات التي بدات من تمرد انديه عدن ومعها كل الحق ولحقتها انديه صنعاء وتعز والحديده في الثانيه والبقيه تاتي.
هاردلك شيخ امكبه وامامها.. والقادم اقسى واوجع والثالثه ثابثه.
والله غالب.