كريتر نت – متابعات
تُعتبر المراهنات من الأمور التي يحرم على لاعبي كرة القدم المشاركة فيها، حتى إن بعضهم يتعرض لعقوبات قوية حال ثبوت تورطه.
ورغم أن المُراهنات مُتاحة للمشجعين في الدول الأوروبية، لكنها تخضع لضوابط حادة على اللاعبين والمسؤولين، وحال تورطهم في قضايا متعلقة بها يتعرضون لعقوبات قاسية.
وتشتمل تلك العقوبات القاسية على الحرمان من اللعب في أي مباراة في أي مكان بالعالم، أو حتى العمل في مجالات أخرى متعلقة باللعبة مثل التدريب أو الإدارة.
لماذا يُمنع لاعبو كرة القدم من المراهنات؟
هناك العديد من الأسباب التي توجب معاقبة أي شخص مسؤول في كرة القدم، سواء لاعب أو مدرب أو مسؤول، يتورط في المراهنات في كرة القدم.
يمكن لأي معلومة يعرفها لاعب ما أو مسؤول أن يكون لها دور عن قريب أو بعيد في نتيجة مباراة، وبالتالي يحظر نقل أي معلومة لأي شخص مرتبط بالعمل في المراهنات.
ولا يمكن للاعب أو مسؤول أن يدخل في مراهنة تخص مباراة أو بطولة يشارك فيها، لأن هذا يعني إمكانية حدوث أي تأثير غير شرعي من جانبه على نتيجة تلك المباراة.
وينطبق نفس الأمر على المسؤولين والإداريين لتأثير دورهم الخاص في عمليات الانتقالات والعمليات الأخرى البعيدة عن الملاعب في نتائج المباريات.
لاعبون تعرضوا للعقوبة بسبب المراهنات
موقع “ذا أتلتيك” كشف في تقرير، العام الماضي، أن أحد اللاعبين في فريق أرسنال الإنجليزي قد حصل على بطاقة صفراء كان لها علاقة بالمراهنات، حيث كان الأمر مرتبطا بكم المراهنات حول حصوله على بطاقة ملونة.
وعوقب كيران تريبيه، لاعب نيوكاسل يونايتد ومنتخب إنجلترا، في يناير/ كانون الثاني 2021، بالإيقاف لـ10 أشهر، لأنه طلب من صديق له أن يراهن على انتقاله وقتها من توتنهام هوتسبير إلى أتلتيكو مدريد الإسباني.
وتكرر الأمر قبلها مع دانيل ستوريدج، مهاجم ليفربول السابق، حين طلب من شقيقه المراهنة على انتقاله إلى إشبيلية الإسباني، فعوقب بالإيقاف 4 أشهر.
فيما يخص الجماهير فالمسألة تختلف، الجمهور يحق له أن يراهن على أي شيء في كرة القدم تقريباً، من نتيجة مباراة لعدد الركلات الركنية إلى البطاقات ورميات التماس وما شابه، والغريب أن مراهنات من هذا النوع تدر أموالاً كثيرة.