كريتر نت .. عدن
استمعت عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، مشرف عام التدريب والتأهيل بالمجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس مركز التدريب والتأهيل د.منى عوض باشراحيل إلى وجهات نظر وآراء الحاضرين في الورشة التدريبية المختتمة اليوم.
وقالت د.منى باشراحيل إن المرحلة الحالية بالجنوب تستدعينا أن نجتهد بشكل جلي لاستعادة الثقافة الايجابية سواء الشخصية منها و العامة وخاصة الإدارية.
وقالت:” إن كثير من أدبيات الثقافة اليوم تشوهت في مجتمعنا نتيجة التغير الجمغرافي، وكذا نتيجة ممارسات انتكاسات النظام السابق في تعكير صفو المحاضن التعليمية والعملية بالجنوب بالكثير من الأخلاقيات التي دمرت النسيج المجتمعي الجنوبي.
ودعت د.منى باشراحيل إلى عدم الاستسلام إلى تلك الادبيات والأخلاقيات وألا نرضخ لكونها واقع اليوم، وان نجتهد إلى تغييرها.
وأملت، أن يبدأ ذلك التغيير ابتداء من الأسرة، وانتقالا إلى المجتمع المحيط بناء، وخاصة الإداري منه للإسهام نحو بناء الأجيال القادمة.
كلمة د.منى جاءت بختام الورشة التدريبية التي نظمها مركز التدريب والتأهيل بالمجلس الانتقالي الجنوبي بمقره بمديرية التواهي امس الثلاثاء تحت عنوان: “من التنافس إلى التكامل-مهارات تقبل الآخر في بيئة العمل-“.
وبالختام سلمت د.منى باشراحيل شهادة مشاركة للحاضرين من منتسبي الدائرة التنظيمية بالانتقالي، ومنتسبي الإدارات التنظيمية بالانتقالي بمديريات العاصمة عدن.
وشهدت الورشة عصف ذهني واسع لكثير من المشكلات الإدارية، من قبل المشاركين والمدربة، ومقترحات جادة لعدد من الحلول والمعالجات المستقى من المنظور الإداري العلمي العملي.
وعبر الحاضرين عن امتنانهم لما تلقوه في الورشة، وأنها أفادتهم على الصعيد الشخصي، كما وساهمت في وضع كثير من الحلول لعدد من المشكلات والأخلاقيات الإدارية التي برزت مؤخرا في بيئة العمل سواء الناشئة منها أو العتيقة، والتي غالبها صادفتهم في إطار عملهم.
وتلقى في الورشة التي استمرت على مدى ثلاثة أيام من منتسبي الدائرة التنظيمية بالانتقالي ومنسوبي الإدارات التنظيمية بالانتقالي بمديريات العاصمة عدن، والبالغ عددهم 25 مشارك، مهارة العمل الإدارية بشكل فردي وجماعي، ومفهوم الحزم ومكوناته الخمسة، ومهارة تقييم المواقف الانفعالية السلبية وسلبيات من قبل الموظفين فيما بينهم.. وايجابيات منافسة العمل الجماعي، ومراحل بناء الفريق الكفؤ.
بدورها الاكاديمية والمدربة بمجال التنمية البشرية د.رانيا خالد قالت: ” في الثلاث الأيام حرصنا على تعريف المشاركين على أهمية التنافس الإيجابي لكي يخلق ما يسمى بالتكامل في المؤسسة العملية”.
وأضافت، مع الحرص على القضاء على السلبيات التي تظهر في بيئة العمل الجماعي والمشاحنات وإلغاء الاخر، والعمل على تقبل الآخرين نظير كون بيئة العمل تختلف باختلاف الأشخاص المختلفة كونيا قدراتهم وادائهم العملي ليصب بالمجمل نحو تمكين الإداري من التعامل مع جميع هذه المفاهيم في إطار الإنتاج العملي لصالح المؤسسة.