كريتر نت – متابعات
رحبت الولايات المتحدة الامريكية، الجمعة، بإعلان الأمم المتحدة عن توقيع اتفاق لتوفير سفينة تتلقى 1,1 مليون برميل نفط بدلاً من ناقلة النفط التهالكة “صافر” الراسية قبالة ميناء رأس عيسى في البحر الاحمر غرب اليمن.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن الاتفاق “يعتبر خطوة حاسمة لتنفيذ خطة الطوارئ الأممية الرامية إلى تجنب كارثة بيئية إقليمية وعرقلة اقتصادية في البحر الأحمر ذات تشعبات دولية وتفاقم أسوأ أزمة إنسانية في العالم”.
وأضاف نيد برايس: “علينا الحفاظ على الزخم المطلوب لاستكمال عملية الطوارئ هذه، إذ تحتاج الأمم المتحدة إلى 34 مليون دولار إضافي لنقل النفط من صافر إلى السفينة التي سيتم توفيرها. وستقوم الولايات المتحدة التي سبق أن ساهمت بعشرة ملايين دولار في هذا الجهد بتجديد عملها الرامي إلى حشد المزيد من الدعم لتجنب هذه الكارثة التي تلوح في الأفق”.
وأمس الجمعة، قال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أخيم شتاينر، إن البرنامج وقع، الخميس، اتفاقية مع شركة يورناف البلجيكية لتأمين شراء ناقلة نفط خام كبيرة جدًا، بصفتها جزءًا من العملية المنسقة من قبل الأمم المتحدة لإزالة أكثر من مليون برميل من النفط من خزان “صافر” الراسي على بُعد نحو 9 كيلومترات من شبه جزيرة رأس عيسى على ساحل البحر الأحمر غرب اليمن وتهدد بكارثة إنسانية وبيئية.
وأكد شتاينر أنه لا تزال هناك حاجة إلى المزيد من الأموال لاستكمال تكاليف مرحلة الطوارئ في الخطة الأممية، بسبب ارتفاع أسعار السفن المناسبة للقيام بالعملية.
وقال شتاينر: “التكاليف المتصاعدة المرتبطة في الغالب بالحرب في أوكرانيا أدت إلى زيادة كبيرة في الأسعار في السوق بالنسبة للسفن المناسبة للقيام بالعملية؛ ما يعني أنه لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأموال لإكمال مرحلة الطوارئ في الخطة.