كريتر نت .. عدن
عبرت د.منى عوض باشراحيل، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، مشرف عام التأهيل والتدريب، رئيس مركز التدريب والتأهيل بالمجلس الانتقالي الجنوبي؛ عن سعادتها باستمرار حركة التأهيل والتدريب لشباب الجنوب ضمن أروقة المجلس الانتقالي الجنوبي وخارجه.
وقالت د.منى:”كمْ يسعدنا أن نرى الشباب الذين تم تأهيلهم أو عملوا على تأهيل أنفسهم أن يتبوأون المناصب العليا في المجلس الانتقالي الجنوبي وخارجه”.
وأضافت، وهذا ما يشعرنا أن ذلك من ثمار جهودنا، وما حركة التأهيل والتدريب إلا شكل من أشكال الرغبة الجامحة نحو إعداد جيل شبابي مدرك لمستقبلة وعامل بكل إخلاص نحو بناء دولة الجنوب.
وأشارت د.منى، إلى أن حركة التأهيل والتدريب تتوافق وتتزامن مع حركة دؤوبة من قبل قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي نحو هيكلة دوائره إدارته، مشيرة، أن الهدف الأساسي من الورشات والدورات هو التغيير في المتدربين لكي ينتقل ذلك التغيير من نفوسهم إلى الواقع العملي.
وأردفت، إلى أنه مع كل ورشة أو دورة تدريبية تتم من قبل المركز يتم فيها تحديد نوعية الكادر المستهدف ما لو كانوا من الصف الأول أو الثاني أو المختصين حرصا من المركز على أن تؤتي الدورات والورش نتائجها على أكمل وجهة.
تصريح الدكتورة منى عوض باشراحيل جاء في ختام الدورة التدريبية اختتمت مساء اليوم نظمت على مدى خمسة أيام في معهد الوم الإدارية بمديرية خور مكسر، واستهدفت الدورة التدريبية عدد 25 متدربا ومتدربة من موظفي المجلس الانتقالي الجنوبي من جميع دوائر وإدارات الاتحادات والنقابات التابعة له.
وناقشت د.منى باشراحيل، المتدربين كثير من تفاصيل الدورة التدريبية ومتعلقاتها وما رافقها من أدبيات وتفاصيل، واحتياجات للأخذ بها بعين الاعتبار مستقبل كاتساع فترة التدريب للمادة التدريبية وما إلى ذلك.
وأشارت د.رانيا خالد، أستاذا مساعدا كلية التربية جامعة عدن، مدربة واختصاصية اجتماعية ونفسية، أن الدورة كانت جدا هامة، كامنة أهميتها في كونها عمدت على دمج بين شيئين التنظيم الذاتي، وإدارة الأزمات،
وأوضحت د.رانيا أي شيء ذاتي بالنسبة للمتدرب، وشيء خارجي نظير كونها تركز على الفرد في نفسه وتنظيم ذاته، الأمر الذي سوف ينعكس بشكل تلقائي إذا هو رتب الفوضى في نفسه، سينعكس على المحيط بمن حوله.
وما ميز الدورة هو كمية التفاعل من قبل الحاضرين من أول يوم إلى أهو يوم وهناك اهتمام على اعتبار أن المادة التدريبية جيدة عليهم مع أخذ بعين الاعتبار أن هناك متدربين سبق أن تم تدريبهم ولكن اليوم حينما توافقت الدورة مع طبيعة اختصاصهم الحديثة خضعوا معي دورة في نطاق مختلف لمست أثر تفهمهم وتجاوبهم وكذا لمست منهم اتساع مدارك والوعي لديهم.
وكشف المتدربون بالدورة عن أثر هذه الدورة بكونها عملت على معالجة كثير من الإشكاليات، وخاصة وإننا نُختار بناء على نوعية الدورة وأهميتها وطبيعة الدورة، وما ذلك إلا بناء على طبيعة ونوعية المعرفة الموضوعة في الدورة.
وهدفت الدورة على مدى خمسة أيام إلى تعميق مفهوم إدارة الذات وتقييمها، ومعرفة معوقات إدارة الذات، وإدارة ومفهوم الأزمة وسماتها، وأهمية تفعيل التوازن في الحياة الفردية والعملية، واكتساب الممارسات القيادية والإدارية والتي من شأنها أن تحقق النتائج الفضلى للوصول إلى الأهداف، وإعداد كفاءات قيادية، وإدارية قادرة على التعامل مع المتغيرات السياسية المتسارعة.