كريتر نت – متابعات
يتواجد براهيم دياز نجم ميلان الإيطالي، على رأس قائمة اللاعبين المطلوبين في منتخب المغرب بقيادة المدرب وليد الركراكي خلال المرحلة المقبلة.
ويملك لاعب الوسط المهاجم صاحب الـ23 عاما أصولا مغربية وإسبانية، وهو ما يجعله مؤهلا قانونيا لحمل أحد قمصان المنتخبين.
وقدم دياز مستويات قوية مع الفريق اللومباردي خلال الموسم الحالي، حيث أسهم بـ7 أهداف بين صناعة وتسجيل خلال 30 مباراة خاضها بمختلف المسابقات.
من خلال التقرير التالي نقدم لكم 3 أسباب تدعم المغرب في سباق الفوز بالموهبة براهيم دياز.
سابقة الحدادي
منير الحدادي النجم الأسبق لبرشلونة تعرض للتهميش من قبل منتخب إسبانيا، وتم تجاهله رغم المستويات القوية التي قدمها في فترة ما بالدوري الإسباني.
وكان فيسنتي ديل بوسكي المدرب الأسبق لمنتخب إسبانيا، قام بتوجيه الدعوة له عام 2014 بهدف قطع الطريق أمام منتخب المغرب لضمه إلى صفوفه قبل أن يتم استبعاده بعدها بشكل تام.
يذكر أن منير الحدادي خاض معركة قانونية لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” ومحكمة التحكيم الرياضية قبل أن يحصل على الترخيص القانوني من أجل تمثيل “أسود الأطلس”.
تجاهل لويس دي لافونيت
المدرب الجديد لمنتخب إسبانيا لم يوجه الدعوة لبراهيم دياز من أجل المشاركة في المباراتين أمام النرويج واسكتلندا ضمن تصفيات “يورو 2024”.
وكان نجم “الروسونيري” رفض وجوده مع منتخب المغرب خلال توقف مارس/ آذار الحالي أملا في دخول حسابات لويس دي لافونيت.
هذا التجاهل الجديد من قبل منتخب إسبانيا قد يدفع ببراهيم دياز لحسم مسألة جنسيته الكروية انطلاقا من فترة التوقف الدولي لشهر يونيو/حزيران المقبل من خلال الانضمام لمنتخب المغرب.
ارتفاع سقف طموحات المغرب
ارتفع سقف طموحات منتخب “أسود الأطلس” بعد النجاحات الكبيرة التي حققها خلال نهائيات كأس العالم الأخيرة التي بلغ خلالها المربع الذهبي للمسابقة، في حدث تاريخي.
ويخطط منتخب المغرب للفوز بالنسخة المقبلة من كأس أمم أفريقيا، بجانب التأهل لمونديال 2026 الذي سيشهد مشاركة 9 منتخبات أفريقية على الأقل.
ولا شك أن الطموحات الكبيرة لمنتخب المغرب قد تشجع براهيم دياز على الحسم نهائيا في مسألته جنسيته الكروية، خاصة وأنه يطمح في المشاركة في المسابقات الكبرى على الصعيد الدولي.