كريتر نت .. تقرير .. نور علي صمد
مناسبة عيد الام في الزمن الجميل كان يحمل كل معاني الحب و الامتنان لأم قدمت الغالي والنفيس من أجل أبنائها وتحملت وتعبت في سبيل ان يكون الواحد منهم رجل أو امرأة إنسانٱ وأن يكون متعلمٱ يحمل أعلى الشهادات وأن يتحلى باالأخلاق والصفات الحميدة التي كانت تغرسها فينا منذ الصغر…كبرنا وكبرت أحلامنا ولا زلنا صغار عند تلك الام الحنونة وكل واحد منا يقوم بعمله على اكمل وجه دون أي مشاكل أو تعطيل خدمات الناس ولكن الاوضاع الذي تعيشها بلادنا أثرت عليها العديد من الظروف الاقتصادية المنهارة واثارها السلبية على كثير من الأمهات والأولاد..وفي هذا اليوم , يوم عيد الام اقدم مواساتي اولا لنفسي وثانيٱ لأخواتي الأمهات, وأثني عليهن صمودهن ومواصلة رعايتهن لابنائهن ,وأدعو الله أن يوقف هذه الحرب ليعم الحب والخير والسلام في اليمن..هنا أقف رافعة القبعة تحية وإجلال لهن واناشد الجميع بإيقاف الحرب من أجل الأم التي تحمل لنا السلام و إكرامٱ لهاو لنضالها الأسري والتربوي والاجتماعي.
وبهذه المناسبة العظيمه كان لنا هذه الحوارات
**محمد مرشد
متقاعد يعمل في وكالة انباء عدن سابقا والتي سميت وكالة سبا حاليا و يسطر لنا قائلا اننا نحتفل في ٢١ مارس كل عام ب ( عيد الأم ) بينما الواجب علينا إجلالها وتكريمها على مدار السنه كاملة وذلك من خلال محبتنا ل امهاتنا وما تقدمه لنا من جهود منذ أول يوم لنا في هذه الحياة الرعاية و السهر علينا و التمريض و العناية بنا في كل الأمور الدراسية و العملية طيلة حياتنا . و كلما كبرنا يوما أو أعوام يكون ذلك على حساب صحة امهاتنا..الأم كرمها الله و أمرنا بطاعتها و رعايتها في أكثر من آية في القرآن الكريم . علمنا الله في محكم ايات القرآن أن لا نقول لها. اف أو ننهرهها و لازمنأ أن نطيعها حيث أوصانا الله بها و ( بالوالدين إحسانا ) . وأمرنا أن نرعاها و نخفض لها جناح الذل من الرحمة لذلك لا يقتصر واجنا نحو الأم في يوم واحد في العام و لكن طيلة حياتنا .
**الدكتورة / أم الخير عبدالله الصاعدي المستشار الثقافي / الهند
في كل عام يقبل شهر مارس للاحتفال بعيد المرأة وعيد الأم فهو شهرا تجتمع المشاعر الانسانية وربيع الطبيعة لتتويج المرأة…يعد 8 مارس رمزاً لاحتفال النساء بما تم إنجازه وتقديراً واحتراماً لهـا
لجهودهن ونضالهن على مستوى العالم للحصول على الحقوق والمساواة….رغم تطور المجتمعات وخاصة من هم قطعوا أشوأطاً في الديمقراطية للأسف لم تصل إلى مواقع صنع القرار بما يتناسب وامكانياتها…مخرجات التعليم تؤكد بأن المراكز الأول يتحصلن عليها الفتيات بتفوقهن ولكن يتم منع النساء من الوصول إلى مواقع صنع القرار نتيجة للموروث الثقافي…أما الإسلام فقد كرم المرأة واهتم كثيراً بها وكلفها الله مع الرجل في النهوض لاسخفدت الأرض سواسية (المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون با لمعروف وينهون عن المنكر).
عندما نقول بأن المرأة هي نصف المجتمع وهي من تلد النصف الآخر فهي بذلك منبع الحنان والحب والعطاء فهي من علمت وربت واهتمت بطفلها الصغير حـتى صار رجلاً يقدر ماذا تعني له المرأة.
وتمكين المرأة يأتي أولاً على المرأة نفسها في انتزاع حقوقها والاهتمام بنيل الفرص الاقتصادية والسياسية ووجود المناصرين في الدفع بها والمساواة في تطور الوطن – تعتبر المرأة هي مقياس تقدم المجتمع وتحضر الشعوب والأمم او تخلفها والأعلى قدراً واحتراماً هي الأمة التي تحترم نسائها والأمم التي تهمش نسائها أمم ضائعة.
** رئيس اللجنة العليا للمرأة الجنوبية نجوى فضل
هي الاخرى رافعة التحايا الخاصه الى كافة الامهات بشكل عام والأمهات المناضلات بشكل خاص التي نشهدهن اليوم في شتى جوانب الحياة بمختلف مناطق الجنوب إضافة الى الوضع الاقتصادي المتأزم كل ذلك زاد من معاناة الأمهات اللاتي صرن لا يستطيعن حتى توفير الحاجات الأساسية الضرورية ومع هذا وذاك نحن ثقتنا كبيرة بقيادتنا الحكيمة برئاسة القائد عيدروس الزبيدي وفريقه الذي يعمل ليل نهار من أجل إيجاد الحلول الناجعة لتخطي الصعاب وإن شاء الله القادم افضل والأم كما وصفها الشعراء بانها مدرسة نتعلم منها و نستفيد .
أطيب التحايا لكل ام مازالت تواصل دورها نحو اولادها و الأسرة جميعا . و نسأل الله الرحمة و المغفرة لكل أم أدت واجبها و رحلت عن هذه الحياة .
** عهود الخريبي .
محرر محتوى رقمي وناشط مجتمعي اضافت قائلة أن عيد الأم هو عيد لجميع أيام السنة هي نور المنازل و ابتسامة الحياة لنا هي أمان يحيطنا من كل النواحي دائما من قال أن لها عيد واحد في السنة لا يكفي . لأن البيوت لاتناردون أم ولا قلوب تزهر دون أم ولا عيون تلمع دون أم لا شي ابدٱ ينبض بالحياة دونها ؛انها حياة لهذه الحياة ، دونها تنطفئ قناديلنا .
** نائله صالح هاشم متقاعده قدمت نفسها وقالت انا أم لي اربعة أولاد ثلاث بنات وولد وانا موظفة براتب تقاعدي وأعول اولادي براتبي وهو راتب هزيل جدا ؛ولكن بفضل الله اصبحت اعيل أسرتي ماديا ومعنويا بفضل الله كما اعمل مع الصديقة والأستاذة الاعلامية نور صمد حيت عملت على مساعدتي وتمكني من تنمية قدراتي وتشجيعها الدائم لي في الجانب الإعلامي وحياتي المحيطه بي والحمدالله بفضل الله ومن ذكرتهم اصبح اولادي يدرسون وكرست حياتي من أجل أن اوفر لهم الحياة الكريمة واحتياجاتهم الضرورية والأساسية على حساب راحتي ؛ كما اجد نفسي معظم وقتي بين عملي والجلوس معهم حتى لا يشعرون بفقدان اي شي يحتاجون إليه في هذه الحياة فالام مدرسة عظيمة في تربية الأبناء والأجيال.
وعن الهدية التي تنتظرها في يوم عيدها قالت نائله لا اطلب شيئا لأنني ارفض مبدأ تبادل الهدايا في هذه المناسبة انطلاقا من ايماني بان دور الام لا يختزل بيوم واحد ولا حتى بهدية مهما كان ثمنها.((و هديتي محفوظة عند الله عز وجل في الآخرة وفي الدنيا ))أطلب منه التسخير والتوفيق والسداد لي وان يحفظني ويحفظ لي اولادي ,ومن دعمني وسندني لتمكيني من استمرار تربية اولادي تربية صالحة
لذا نقول كلمة وباختصار الأم هي من تعطي ولا تنتظر مقابلادٱ لعطائها لذلك لا يقتصر واجبنا نحو الام في يوم واحد في العام و لكن طيلة حياتنا و مرافقتنا لها .