كريتر نت .. أبين
شيع صباح اليوم الاربعاء، المئات من أبناء مدينة زنجبار بمحافظة أبين ، جثمان الطفل المغدور به ميثاق عبيد حيدرة الدابية ، البالغ من العمر 10 سنوات، إلى مثواه الاخير ، وًالذي عثر عليه مقتولاً في منزل مغتصبه و قاتله في حي سواحل بالعاصمة زنجبار ، في حادثه أثارت الرأي العام.
وُري جثمان الطفل الضحية الثرى عقب صدور حكم الإعدام قصاصاً و تعزيراً في مكان عام بحق قاتله من قبل المحكمة الابتدائية في المدينة و تأييد المحكمة الاستئنافية بالمحافظة عقب اعتراف السفاح بجريمته البشعة .
وشهدت جنازة الطفل حضوراً شعبياً عقب تطهيره في مسجد المنطقة وانطلقت من أمام منزله بحي سواحل مروراً بالسوق الرئيسي وصولاً إلى مقبرة المحل حيث تمت الصلاة في ملعب المقبرة.
وناشد المشيعون النائب العام رئيس القضاء الأعلى البت و المصادقة على الحكم في أسرع وقت بالإجراءات العاجلة حتى يتم القصاص بحق مغتصب وقاتل الطفل وتسود العدالة وردع كل من تسول له نفسه المساس بحقوق الطفولة و الإنسانية بشكل عام و ليكون عبرة لغيره من الذئاب البشرية المجرمة ، بعد أن لقيت هذه الجريمة استياءا وغضبا شعبيا كونها تنتهك براءة الطفولة.
تقدم التشييع قيادات في السلطة المحلية وعدد من مدراء العموم في المحافظة والمديرية وقيادات من المجلس الانتقالي الجنوبي في المدينة والشيوخ والمشايخ والشخصيات الاجتماعية و مواطني وطلاب مرحلة الصف الخامس الابتدائي بمدرسة الوحدة سواحل ( زملاء الضحية) .
*من نبيل ماطر