كريتر نت – متابعات
يسعى منتخب المغرب لكسر عقدة البرازيل التاريخية، عندما يلتقي الفريقان على استاد ابن بطوطة في مدينة طنجة يوم السبت المقبل.
ولن يكون منتخب “أسود الأطلس” معنيا بتصفيات كأس أمم أفريقيا “كوت ديفوار 2023” خلال فترة التوقف الدولي الحالية بسبب استبعاد منافسه زيمبابوي بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وبعد ملحمة كأس العالم 2022، يلاحق بطل أفريقيا الأسبق حلم كتابة التاريخ مجدد بأن يصبح أول منتخب عربي يحقق الفوز على بطل المونديال التاريخي.
وسبق للمنتخبات العربية أن واجهت البرازيل في 23 مناسبة فشلت خلالها في تحقيق أي فوز، كما استقبلت 71 هدفا مقابل تسجيل 9 أهداف فقط.
وترصد “العين الرياضية” من خلال التقرير التالي 3 عوامل ترشح منتخب المغرب لكسر عقدة البرازيل التاريخية.
الثقة العالية
اكتسب منتخب المغرب ثقة كبيرة بعد المسيرة الموفقة التي حققها خلال النسخة الأخيرة من نهائيات كأس العالم “قطر 2022”.
وكان منتخب “أسود الأطلس” حقق إنجازا تاريخيا في المونديال الأخير، وذلك عندما أصبح أول منتخب عربي وأفريقي ينجح في التأهل للمربع الذهبي من البطولة.
وعلى عكس المناسبات السابقة، سيجد منتخب البرازيل نفسه في مواجهة أمام منتخب عربي اكتسب ثقة كبيرة بعد نجاحه في الإطاحة بأعتى المنتخبات الأوروبية في المونديال الأخير.
الطموحات الكبيرة
ارتفعت طموحات منتخب المغرب بشكل كبير بعد أن دخل العالمية خلال نهائيات النسخة الأخيرة من بطولة كأس العالم.
ويأمل بطل أمم أفريقيا 1976 في مواصلة الصعود في التصنيف الشهري للمنتخبات الذي يصدره دوريا الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
كما يسعى للفوز بالنسخة المقبلة من نهائيات كأس أمم أفريقيا التي ستحتضنها كوت ديفوار في بداية العام المقبل.
المساندة الجماهيرية
مازالت الجماهير المغربية تحتفل بالإنجاز التاريخي الذي حققها منتخبها بإدراكه المربع الذهبي للمسابقة الأبرز في العالم.
وأقبل مناصرو “أسود الأطلس” على اقتناء تذاكر هذه المباراة الاحتفالية بشكل قياسي.
وتمثل جماهير المغرب نقطة قوة فارقة في نجاحات منتخبها الوطني الأخيرة، حيث تواجدت بأعداد كبيرة خلال جميع المباريات التي خاضها في المونديال الأخير.