وزّعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، 5400 سلة غذائية على المدنيين في محافظتي الحديدة وشبوة، في إطار البرنامج الإنساني الذي تنفذه في المحافظات المحررة بهدف مد يد العون لأهلها الذين يعانون وضعاً إنسانياً صعباً.
وبدأت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي توزيع أربعة آلاف سلة غذائية متكاملة على أهالي قرى بمحافظة الحديدة اليمنية للتخفيف من معاناتهم وتحسين أوضاعهم المعيشية، وذلك في إطار التوزيعات المستمرة للمساعدات الإنسانية على أهالي الحديدة وعموم أهالي الساحل الغربي لليمن من قبل الذراع الإنسانية لدولة الإمارات.
وأوضح ممثل الهلال الأحمر الإماراتي في الساحل الغربي أن تلك المساعدات جاءت تلبية للاحتياجات والمتطلبات الأساسية للمواطنين اليمنيين الأكثر احتياجاً والأشد معاناة، والذين يقطنون قرى ومناطق الساحل الغربي وتقديراً للأوضاع الصعبة التي يعيشونها ضمن سلسلة الأعمال الإنسانية التي تنفذها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي خلال عام التسامح 2019 على امتداد مدن وقرى ومناطق الساحل الغربي وبمختلف المديريات والمحافظات اليمنية المحررة.
وثمن مسؤولون محليون جهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتي للتخفيف من المعاناة التي أرهقت أهالي الساحل خاصة أولئك الذين يعيشون في مناطق التماس جراء الأحداث التي تشهدها مناطقهم وبقية مناطق محافظة الحديدة، مؤكدين أن الدعم الذي تقدمه الهيئة لأبناء الساحل الغربي خاصة وللشعب اليمني عامة سيحفظ في ذاكرة اليمنيين جيلاً بعد جيل.
من جانبهم عبر عدد من المستفيدين عن شكرهم للهلال الأحمر لاستمرار تسير قوافل المساعدات الغذائية، مؤكدين أن تلك المساعدات خففت كثيراً من معاناتهم خاصة الأطفال والنساء وكبار السن.
قوافل إغاثية
في السياق، سيرت هيئة الهلال خلال الفترة من 6 إلى 11 من الشهر الجاري، قوافل إغاثية، إلى عدد من مديريات محافظة شبوة، ضمت 1400 سلة غذائية، استفاد منها أكثر من 8120 شخصاً، من ذوي الدخل المحدود، وذلك في إطار البرنامج الإنساني الذي تنفذه في المحافظة، بهدف مد يد العون لأهلها الذين يعانون وضعاً إنسانياً صعباً.
شملت عملية توزيع السلال الغذائية التي احتوت على المكونات الرئيسية للغذاء- المناطق الصحراوية بمديريات نصاب وعسيلان بمحافظة شبوة حيث ركز فريق الهلال الأحمر في هذا الشأن على الأسر الضعيفة. وأشاد المستفيدون من قوافل المساعدات بما تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة من دعم وعون لليمن بمختلف المجالات خاصة ما يمس منها حياة الناس المعيشية بشكل مباشر، وذلك عبر ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.