كريتر نت – متابعات
قالت الولايات المتحدة الامريكية، إن اليمن اليوم أمام فرصة غير مسبوقة لتحقيق السلام، حاثة كافة الأطراف على الاستفادة من هذه الفرصة لتحقيق مستقبل أكثر إشراقا لليمنيين.
جاء ذلك في بيان لنائب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الامريكية، فيدانت باتل، بمناسبة الذكرى الأولى للهدنة الانسانية التي رعتها الامم المتحدة في اليمن ودخلت حيز التنفيذ في 2 ابريل وانتهت في 2 اكتوبر من العام 2022.
وقال فيدانت باتل إن اليمنيين استفادوا “طيلة عام من وقف للغارات الجوية ورحلات جوية مدنية منتظمة من مطار صنعاء ومساعدات إنسانية وغذائية معززة وغير مقيدة وزيادة في تدفق الوقود إلى شمال البلاد”.
وأضاف باتل: “لقد قامت الهدنة التي تقودها الأمم المتحدة والتي سهلتها الدبلوماسية الأمريكية بوضع حد للقتال إلى حد كبير وأنقذت أرواح الآلاف من المدنيين، ومع ذلك، تدرك الولايات المتحدة أن الهدنة لم تكن سوى الخطوة الأولى نحو عملية سياسية يمنية-يمنية شاملة وحل دائم للصراع”.
وتابع باتل: “لقد مهدت الهدنة الطريق لحوار مكثف بشأن اتفاق أكثر شمولية ويمثل الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخرا للإفراج عن حوالي 900 محتجز من كافة أطراف الصراع اليمني خطوة أخرى مهمة للمضي قدما”.
وأكد باتل أن الولايات المتحدة ترحب بالجهود الرامية إلى تعزيز جهود السلام التي يبذلها الشركاء الإقليميون، بما فيهم المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان.
واستدرك باتل بالقول: “ولكننا ما زلنا نشعر بقلق بالغ إزاء تحركات الحوثيين التي تهدد هذا التقدم المذهل وتفاقم معاناة اليمنيين، على غرار الهجمات التي استهدفت تعز ومأرب والصادرات النفطية اليمنية مؤخرا. وندعو الحوثيين إلى الامتناع عن التحركات المماثلة والسعي إلى حل سلمي للصراع”.
وشدد النائب الرئيسي للمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الامريكية، فيدانت باتل، على أن الشعب اليمني يحتاج إلى المزيد من المساعدات وندعو الجهات المانحة بشكل طارئ للبناء على التقدم الميداني وردم فجوة تمويل المساعدات.