كتب .. العميد وهيب بن سلم
رحل عنا القائد الأنسان وودعنا دون سابق إنذار ، الكل كتب وتحدث عن شجاعته ومآثره البطولية وسيرة النضالية و العسكرية ولكننا سنتطرق لجانب جميل من حياته عن كثب وعن تعامله الإنساني والأخلاقي مع كل من حوله من رفاق السلاح في مؤسستنا العسكرية والأمنية التي تعكس معدنه الطيب والأصيل في جبر الخواطر والتعاطي الإنساني في تخفيف حجم المعاناة لكل من يطرق بابه المفتوح للكل والجميع ولم يقتصر على هذا فقط بل في مد يد العون والمساعدة للعديد من الأسر المحتاجة والمرضى في ظل ماتمر به بلادنا من ظروف اقتصادية واجتماعية أنهكت الجميع.
فقد خسرناك وخسر وطننا قائد همام رحمة الله عليه . في أجمل الأيام المباركة التي ودعتنا فيها،ماذا عملت من أعمال خير لتكون خاتمتك في رمضان ومتواك بيوم جمعة مباركة وشهر فضيل هنيئا لك قائدنا نم قرير العين سنواصل حمل رأيتنا الجنوبية إلى نصل إلى بوابة الاستقلال.
وأيماننا بقضاء الله وقدره وان الموت حق .. تظل الفاجعة عظيمة التي ألمت بنا جميعاً برحيلك المفاجئ ايها القائد الضرغام اللواء الركن صالح السيد رحمه الله..
أن رحيلك ايها الفارس المغور يعد خسارة كبيرة وعظم أجرك ياوطني . نسأل الله تعالى أن يتغمدك برحمته وغفرانه ويسكنك فسيح جناته ويلهمنا وكل اسرته وأبناءه وذويه ومحبيه وزملاءه الصبر والسلوان.
أنا لله وانا اليه راجعون