علي ناصر محمد
تابعنا يوم أمس زيارة الوفد السعودي والعماني إلى صنعاء واللقاء مع أنصار الله. ونحن نعتبر ذلك انتصارا للسلام في اليمن والمنطقة والعالم، و نبارك هذا اللقاء ، ونأمل أن يكون بداية جادة لوقف الحرب وإحلال السلام في اليمن والمنطقة .
وهذا ما كنا ندعو اليه منذ بداية الحرب وحتى اليوم وذلك لما فيه الخير لدول وشعوب هذه المنطقة والذي نعتبره انتصارا لصوت دعاة السلام على صوت السلاح والحروب التي عانى منها شعبنا طوال هذه السنوات التي لم يستفد منها الا تجار الموت والحروب لان الاستقرار في اليمن هو استقرار للمنطقة كلها بحكم الموقع الاستراتيجي التي تتمتع به اليمن في باب المندب والبحر الاحمر والمحيط الهندي وبحر العرب والقرن الافريقي.
وندعو الجميع أن يستفيد من هذه اللحظة التاريخية السانحة ، ويدرك أهميتها وماتعنيه لحل الأزمة اليمنية بكل تداعياتها ، وان تكون القوى الوطنية اليمنية شمالا وجنوبا قادرة على التقاط هذه اللحظة التاريخية وتكون بمستوى المسؤولية وتحل قضايا الوطن بالحوار والطرق السلمية .
نتطلع أن تتلو هذه الخطوة خطوات جادة على طريق استعادة الدولة برئيس واحد وحكومة إتحادية واحدة وجيش واحد ونناشد الدول الشقيقة والصديقة والامم المتحدة وضع استراتيجية تنموية لاعادة إعمار ما دمرته هذه الحرب والحروب التي قبلها.
وفي الختام، نأمل أن تسهم زيارة الوفد السعودي والعماني إلى صنعاء في تحقيق السلام و أن تتكلل بالنجاح في المستقبل.