كريتر نت – متابعات
كشفت خبير اقتصادي يمني مشهور على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء اليوم الاثنين، عن مفاجأة كبرى حول توحيد البنك المركزي اليمني والعملة الوطنية في صنعاء وعدن، وهو أهم بنود الاتفاق المرتقب إعلانه، يشغل الشارع اليمني.
ونقل الخبير الاقتصادي، علي احمد التويتي في بلاغ صحفي، اليوم الاثنين، تحت عنوان “توحيد البنك وتوحيد الصرف”، معلومة قال إنه حصل عليها من مصدر رفيع وصفها بالاكيدة.
وقال الخبير التويتي في نص البلاغ الذي تابعه نافذة اليمن: “كثرت الاسئلة والتسائل ماذا سيحدث إن وقعوا للسلام وانهاء الحرب وتوحيد البنك ومصير العملة او العملتين الحاليتين”.
وأشار إلى أن:” الاغلب يهرول للبيع والبعض يبيع عملة في عدن لكي ينزل سعرالصرف لسعر صنعاء وبعدها يعوض”.. مؤكدا أن :”هذا الفهم كلة خاطئ ولن يحدث من هذا كلة “.
واضاف أن :”موضوع السلام اعتقد هناك تقدم مشجع وممكن تحقيقة حاليا، وموضوع البنك والعملة وتوحيدها ليس مطروح حاليا، وسيكون بالمرحلة الثانية”.
وأكد الخبير الاقتصادي علي احمد التويتي:”بالنسبة للعملتين الحاليتين وتوحيدهما، لن يتم توحيدهما بشكلهن الحالي وسيتم طباعة عملة موحدة جديدة بدل العملتين الحاليتين”.
وتابع بالقول:”وتتحد اسعار العملات الحالية امام العملة الموحده الجديده”.
وأوضح التويتي:” بمعادلة مكونه من جزئين الاول سعر كل عملة امام الدولار قبل الاتفاق والثاني حجم المعروض النقدي من كل عملة قبل الاتفاق”.
وبعد نشره البلاغ أعلاه، تفاعل المئات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في منصة فيس بوك، مع المعلومات التي نشرها، واتفق الأغلبية بأنه حديثه عن طباعة عملة جديدة بعيد عن الواقع.
ورد التويتي على تعليقات المتفاعلين مع بلاغه، بأن ما نشره ليس تحليل اقتصادي وإنما معلومة أكيدة حصل عليها من مصدر رفيع.