كريتر نت – متابعات
بات باولو ديبالا نجم روما الإيطالي، أحد اللاعبين المرتبطين بالإصابات في السنوات الأخيرة، وبات خبر إصابته أمرا معتادا في وسائل الإعلام.
وتعرض ديبالا لالتواء في الكاحل يوم الاثنين الماضي، خلال مباراة فريق روما ضد أتالانتا في الدوري الإيطالي، والتي خسرها رفاقه بنتيجة 1-3.
وجاءت إصابة ديبالا إثر التحام مع خوسيه لويس بالومينو مدافع فريق أتالانتا، مما قد يجعله يغيب عن الملاعب لعدة أسابيع ويهدد فرص مشاركته مع روما في المراحل المقبلة من الموسم.
وينافس روما على لقب الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”، حيث سيلتقي باير ليفركوزن الألماني في مباراتي نصف النهائي يومي 11 و18 مايو/ أيار المقبل.
بالإضافة إلى ذلك، يتنافس روما خامس الدوري الإيطالي، على التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، حيث يحتل الفريق المركز الخامس برصيد 56 نقطة بالتساوي مع ميلان رابع الترتيب.
الإصابة الرابعة
ولقد بات السقوط ضد أتالانتا هو الرابع لديبالا مع فريق روما الذي انضم إليه في صيف 2022، حيث تعرض الدولي الأرجنتيني لـ3 إصابات قبل ذلك، غيبته عن الفريق لمدة بلغت 13 مباراة.
وعانى ديبالا في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي من إصابة في أوتار القدم، حرمته من المشاركة في 9 مباريات، ثم غاب في فبراير/ شباط لمباراتين بسبب الإجهاد العضلي وأخيراً تغيب في الفترة من 13 إلى 19 أبريل الجاري عن مباراتين بسبب إصابة في الفخذ.
ويخشى جوزيه مورينيو مدرب روما، تحول النجم الذي ضمه من يوفنتوس في صيف العام الماضي، إلى لاعب زجاجي يضره أكثر مما ينفعه، خاصة في المراحل الحاسمة من الموسم.
هل تحول ديبالا للاعب زجاجي؟
رغم أن بداية ديبالا مع فريقه السابق يوفنتوس كانت مثالية في أول 3 مواسم له من 2015 إلى 2018، إلا أن الفتى اللاتيني تحول بعد ذلك بفعل الإصابات.
وسجل ديبالا 58 هدفاً في أول 3 مواسم مع البيانكونيري، ثم لم يضف بعدها أكثر من 47 هدفاً في آخر 4 مواسم.
وتسببت الإصابات في غياب ديبالا عن 18 مباراة فقط في أول 3 مواسم مع يوفنتوس، لكن المعدل تضاعف في آخر 4 مواسم، وتحديداً من 2018 إلى 2022.
وخلال السنوات الأربع الأخيرة له في تورينو، عانى بطل كأس العالم 2022 من 12 إصابة، بمعدل 3 إصابات للموسم الواحد.
وغاب ديبالا عن يوفنتوس خلال تلك الفترة بسبب الإصابات في 47 مباراة، منها 18 مباراة متتالية في موسم 2020-2021 من يناير/ كانون الثاني إلى أبريل/ نيسان 2021.
وبلغ مجموع إصابات ديبالا في السنوات الأخيرة 23 إصابة، وهو رقم ضخم بالنسبة للاعب محترف بفرق الصف الأول في أوروبا.
ورغم مشاركته في كأس العالم التي حققت بلاده لقبها في قطر نهاية العام الماضي، إلا أن ديبالا لم يلعب إلا آخر مباراتين ضد كرواتيا وفرنسا، ودخل فيهما كبديل لمدة 16 دقيقة باللقاء الأول ودقيقة في النهائي.