كريتر نت .. عدن
طالب سكان قرية بير احمد القلوعة التابعة لمديرية البريقة غربي العاصمة عدن محافظ عدن والحكومة ومجلس القيادة الرئاسي والنائب العام بإنصافهم ووقف ما يجري بحقهم من تعديات وظلم تحت مظلة المصلحة العامة.
ووفق سكان محليين فقد داهمت قوات عسكرية قرية بير احمد القلوعة اواخر شهر رمضان المبارك وشرعت بهدم عشرات المنازل وطرد ساكنيها دون سابق إنذار بحجة أن الأرض ستكون موقعا لمشروع محطة الطاقة الشمسية.
وأضاف السكان أن عشرات الأسر قضت أواخر الشهر الفضيل ومن ثم العيد في العراء بعد هدم منازلهم ومواقع رعيهم لمواشيهم التي ورثوها عن اجدادهم منذ مئات السنين.
واشاروا إلى أن المنطقة لا تتوفر فيها اي خدمات للدولة وظلت موقعا للرعيان والبدو لرعي اغنامهم ومواشيهم والاعتماد عليها دون غيرها.
من جانبه قال الشيخ رشاد عوض بيسي عضو المجلس المحلي بمديرية البريقة ورئيس اللجان المجتمعية في منطقة القلوعة بير أحمد إن ما حدث من تهديم للمنازل هو ظلم لا يقبله أحد.
وأضاف بيسي أنه سبق أن نزلت لجنة إلى موقع منازل المواطنين ووعدت بالرفع بتعويضات مناسبة لأجل أن يتمكنوا من بناء مساكن جديدة لهم لكن ذلك لما يحدث وإنما تم الهدم دون تسليم التعويضات الكافية وفرض سلطة الأمر الواقع على عشرات الأسر الفقيرة.
وأشار إلى أن القائمين على مشروع محطة الطاقة الشمسية لم يحددوا الى الان المساحة التي يريدونها للمشروع أو يحددوا للمواطنين مساحة أخرى للانتقال إليها وإنما جعلوا من الأمر معلق.
ودعا الشيخ رشاد محافظ عدن احمد لملس للالتفات لقضية المواطنين المظلومين والحرص على تعويضهم التعويض اللازم وعدم هدم منازلهم قبل توفر مساكن بديلة.