كريتر نت / برافد
تحت العنوان أعلاه، نشرت “برافدا رو”، لقاء مع خبير المعهد الدولي للدراسات السياسية والإنسانية، فلاديمير بروتير، حول آفاق النزاع الفنزويلي، وفشل الانقلابيين.
وجاء على لسان ضيف الصحيفة، في الإجابة عن سؤال:
مادورو ما زال في السلطة، الجيش يدعمه، سيصمد. لكن سيعاني اقتصاديا. كيف ستتطور الأحداث؟
نعم، الأغلبية تدعم مادورو، لكن هناك أقلية مؤثرة مع غوايدو. إذا كان هؤلاء الأشخاص سيعملون وفق المخطط الذي تم رسمه في واشنطن، فإن ذلك سيؤدي إلى خروج الوضع في البلاد عن السيطرة.
شهر أو شهران لحل الأزمة السياسية… اتخاذ قرارات اقتصادية شاملة، يحتاج إلى أكثر من شهر واحد أو شهرين. هناك عام ونصف، وربما أكثر من ذلك.
الآن، لا بد من تحقيق استقرار في الوضع السياسي، وإقرار أن غوايدو خسر. إذا شارك هذا الرأي 90-95 في المئة من سكان فنزويلا، فعندئذ يمكن المضي بثقة لحل المشاكل اللاحقة. أمّا لإضفاء الشرعية على غوايدو، فليس هناك أكثر من شهر وبضعة أيام.
روسيا، تريد أن يقود تطور الوضع من تلقاء نفسه إلى نزع الشرعية عن غوايدو ومجموعته، وأن يغدو واضحا أن مادورو يسيطر على الوضع، وأن الانقلاب فشل. ولكن ذلك، على الأرجح، لن ينجح. وهنا أيضا، ربما يكون عامل الوقت مهما. لذلك، من الممكن جدا اعتقال غوايدو، ولكن ليس الآن.
اليوم، لا ينبغي المساس به. لكن ما سيحدث خلال ثلاثة أو أربعة أسابيع يعتمد، من بين أمور أخرى، على الجانب الآخر، فهو لن يبقى مكتوف الأيدي بانتظار خسارة غوايدو. بل سيضطر إلى الحديث عن أشياء مثل التدخل، والدعم المسلح. بعد ذلك يمكن الحديث عن خيارات لاحقة.
مع الأسد، فشلت الولايات المتحدة. فكيف هنا؟
نعم، وهنا لن تنجح. إننا نصر على أن لا يستخدم الغرب القوة. إذا لم يستخدم القوة، فلن نستخدمها إطلاقا. نحن بغنى عنها، فمن دونها نسيطر على الوضع. لكن إذا استخدم الغرب القوة، فسوف يجد ما لا يرضيه.