كريتر نت – متابعات
وضع الكاتب الصحفي خالد بقلان أحد أبرز الكتاب السياسيين من أبناء محافظة مأرب ، اللواء عيدروس قاسم الزبيدي والشيخ سلطان العرادة نائبي مجلس القيادة الرئاسي، في مقارنة نشرها في مقال سياسي، فالأول هو رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي والثاني لا يزال محافظ مارب.
وأوضح من خلالها كيف نجح عيدروس الزبيدي بعد أن صعد إلى مجلس الرئاسة في لملمة الجميع من حوله واستقطاب كافة الجهات في احتواء أظهره كحامل لمشروع الدولة، فيما أغلق سلطان العرادة الابواب أمام أبناء محافظة مأرب، واكتفى بالشلة التي تتمسك ببقاءه في منصب المحافظ وهم جماعة الإخوان، التي تهيمن على كل ما هو معني بالدولة.
وفي المقارنة التي جاءت في مقال خالد بقلان المعنون بـ(مأرب سلطة الحزب وعضو مجلس القيادة المحافظ الذي لا يستفيد من الآخرين ..!!)، سقط سلطان العرادة وارتفع عيدروس الزبيدي.
وقال الكاتب خالد بقلان: “بغض النظر عن اللقاءات والنشاط الكبير الذي يقوده المناضل عيدروس الزُبيدي عضو مجلس القيادة، رئيس المجلس الأنتقالي الجنوبي، الذي اثبت قدرته من موقعه في السلطة انه الأكثر قدرة على الأحتوى ولملمة القوى الجنوبية رغم التباينات ، الا ان ذلك لم يمنعه من دعوة الجميع واللقاء بهم والتواصل بوتيرة عالية”.
واضاف: “هنا يثبت الزبيدي انه رجل دولة وصاحب مشروع كبير متجاوز كل شيء من اجل ايجاد نموذج محفز للجميع للأقتدى به، لن اخوض هنا كثير في التفاصيل لكنني اضع هنا نموذج يجب ان يحتذي به كل من يؤمن بمشروع الدولة”.
وأوضح بالقول :” ففي مأرب التي نحن ابناءها وكنا ولا زلنا نناضل من اجل ان يكون ابناء مأرب جزء من العملية السياسية في اطار الشرعية و جزء من المؤسسات الوطنية ، الا اننا اصطدمنا بكتلة المركز التقليدي الذي يهيمن على مأرب تحت راية الاصلاح و جوادهم الشيخ سلطان العرادة الذي اوصد ابوابه امام ابناء مأرب واكتفى بتوزيع الحوالات بشكل يمسخ الناس ويحولهم الى بيادق وكان الاولى ان يوزع مهام ويجسد نموذج في مأرب يكون ابناء مأرب هم طليتعه كجزء من مؤسسات الأمن والجيش والمؤسسة المدنية”.
وأكد أن العرادة:” ذهب بعيداً و اعتكف كثيراً خصوصاً بعد وصوله لمجلس القيادة تم تطويقه من قبل طاقمه واصبح معزول و شبه محجوب ، واكتفى بتمكين الاخرين على حساب ابناء المحافظة”.
وقال الكاتب الصحفي خالد بقلان:” نحن نلومه كثيراً لان هناك من كان يعول على انه سيقوم بدور معاكس لما يجري للأسف ، لكنه خذل ابناء جلدته”.
واختتم المقال برسالة بعثها إلى العرادة قائلا :”لذا نقول له تعلموا من القادة ومن رجالات النضال والكفاح كيف تكون السلطة خطوة لبناء مؤسسي وتحويل مجتمعاتكم من حالة الا دولة الى دولة وفق عمل منظم وليس حسب توصيات المكتبة ومقترحاتها التي ترى في من يحمل هم مجتمعه وقضاياه مثلنا كعدو ينفذ اجنده مزعومة من محض الخيال ، التي تأتي ضمن اسقاطات السلطات الغبية ، التي ينتهي المطاف بها الى السقوط والخسران المبين.!!”.