كريتر نت / صحتك
تلعب الكلى والمثانة دوراً رئيسياً في الجسم لأنها تعمل جنباً إلى جنب مع الكبد، من أجل التخلص من النفايات التي تسبح في الدم، وتقوم الكلية لوحدها بتصفية وتنقية حوالي 200 ليتر من الدم في اليوم.
صحيح أن شرب الماء بكثرة وبانتظام، على مدار اليوم، هو السائل المثالي للجسم من أجل تطهيره من السموم والمخلفات الفيزيائية والكيميائية، ولكن يجب علينا ألا ننسى أو نتناسى أهمية تناول بعض الأغذية المفيدة التي تساهم، هي الأخرى، في دعم المثانة والكليتين في مساعيها الحميدة في هذا المجال، ونتعرف في السطور التالية على سبعة من الأغذية التي تعزز من عمل المثانة والكليتين وتصون صحتها:
* أغذية تعزز عمل المثانة والكليتين
1- البقدونس
هو يعد البلسم المناسب للتخلص من السموم المتراكمة في الكليتين، وبالتالي حمايتهما من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة التي قد تنتهي بمرض قاتل هو الفشل الكلوي، ويحتوي البقدونس على مادة الكلوروفيل، ومضادات أكسدة، وألياف غذائية تساهم سوياً في التخلص من النفايات، وتعمل على منع تراكمها في الأنسجة، وأيضاً، يضم البقدونس، مواد مدرة للبول تقدم الدعم اللازم للتخلص من الاحتباس البولي الذي يعد الشرارة التي تمهد لنشوء الالتهابات في المثانة وفي الكليتين وفي المجاري البولية.
2- الكرفس
هو نبات مدر للبول استخدم منذ زمن بعيد في معالجة الأمراض التي تصيب الكلى، ويتميز الكرفس بغناه بعنصر البوتاسيوم الذي يعزز من طرد السوائل المحتجزة، ويمنع حدوث الالتهابات التي تمهد لنشوء الأمراض في المثانة والكلية، ويحتوي الكرفس على مضادات أكسدة تسهل من عملية طرد السموم، وتحول دون ترسب الأملاح المعدنية التي تشجع على تشكل الرمال والحصيات.
3- البطيخ الأحمر
وتشتهر هذه الفاكهة الاستوائية بغزارة محتواها بالماء الذي يرطب الجسم، ويحسن من أداء الجهاز البولي، كما يقوم البطيخ، بفضل غناه بمعدن البوتاسيوم، بتنظيف الكلى من الرواسب الكلسية التي تشكل النواة الرئيسية في تشكل الحصيات، ويساهم الاستهلاك المنتظم للبطيخ الأحمر في الحيلولة دون حدوث الالتهابات في الجهاز البولي من خلال تدخله في عملية تحفيز إنتاج البول، وتسهيل عملية طرحه ما يقطع الطريق على البكتيريا التي تحاول جهدها للالتصاق على الغشاء المخاطي الذي يبطن السطوح الداخلية للمثانة والمسالك البولية.
4- الأناناس
هو غذاء يعرف عنه أهميته في تقديم الحماية الضرورية للكليتين وجهاز المناعة، ويرجع ذلك إلى غناه بأنزيم البروميلين الذي يساعد في التخلص من السموم التي تسافر عبر مجرى الدم، كما يمتاز الأنزيم المذكور بخصائصه المضادة للالتهاب والمضادة للبكتيريا، وهما آليتان لهما أهمية كبيرة في التقليل من مخاطر الإصابة بالعدوى في الجسم عموماً، وفي الجهاز البولي خصوصاً.
أيضاً، يحتوي الأناناس على باقة رائعة من الفيتامينات التي تقوي من دفاعات الجسم، وتحسن من ردود أفعاله تجاه مسببات الأمراض المعدية وما أكثرها.
5- الفراولة
وهي غنية بالمواد المضادة للأكسدة والمغذيات الأساسية التي تدعم وظائف الكلى، وتقدم لها الدعم اللازم لمنع حدوث الاحتباس البولي ومنع تراكم السموم. كما تشتهر الفراولة بغناها بالفيتامينات والمعادن التي تقلل من خطر تعرض الكلى للعمليات الالتهابية التي تضر بالجهاز البولي. وتلعب مضادات الأكسدة الموجودة في الفراولة على مكافحة الآثار السلبية الناتجة عن الجذور الحرة التي تعد السبب الرئيسي لأكسدة الخلية، وما ينتج عنها من أفعال ضارة تنال من أعضاء الجسم.
6- السبانخ
هو مفيد جداً للجهاز البولي لأنه يملك ثلاث مزايا أساسية، والأولى هي أنه مدر للبول إذ يساعد على التخلص من السوائل المتراكمة، وما تحمله معها من سموم ونفايات، والمزية الثانية، هي أنه يحتوي على مضادات أكسدة تقف بالمرصاد في وجه المشتقات الكيميائية الحرة لمنع تأثيراتها السلبية على المثانة والكليتين، أما المزية الثالثة، فتتمثل في احتوائها على مركبات تنشط المثانة وتمنع عنها الآثار السلبية الناجمة عن الالتهابات الميكروبية.
7- العنب البري
وهو يعتبر من أهم الأطعمة التي تحمي الجهاز البولي بسبب محتواه العالي من العناصر الغذائية الأساسية ومضادات الأكسدة التي تعزز من وظائف الكلى، وتحسن من إنتاج البول، وتسهل من عملية إزالة السموم والنفايات، عدا هذا كله، فهي تملك خصائص مضادة للالتهاب تحمي الغشاء المبطن للمثانة والمجاري البولية من خطر التعرض للعدوى بالفيروسات والجراثيم، وتقي الكلية من تشكل الحصيات.
* هل تعاني من بوادر عدوى في الجهاز البولي؟ هل تعاني من مشاكل على صعيد المثانة والكليتين؟
إذا أجبت بنعم، فلا تتردد لحظة في استهلاك الأغذية التي أتينا على ذكرها فهي تحمل معها فوائد لا يستهان بها تساعدك في حماية جهازك البولي، مع التأكيد على ضرورة شرب الماء فهو أساسي لصحة كل أعضاء الجسم من دون استثناء.