كريتر نت – متابعات
خطفت أنتونيلا روكوزو، زوجة الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم باريس سان جيرمان، الأنظار في المملكة العربية السعودية.
ويتواجد ميسي في السعودية منذ صباح الإثنين الماضي في زيارة قصيرة تستمر لمدة يومين، وفقا لاتفاقية وقعها النجم الأرجنتيني مع وزارة السياحة خلال العام الماضي، تجعله سفيرا للسياحة في المملكة.
صور زيارة ليونيل ميسي إلى السعودية
وشهد اليوم الأول من وصول ميسي وعائلته للأراضي السعودية، الظهور بشكل رائع في مختلف الأماكن السياحية، وهو ما عبر عنه “البرغوث” خلال بعض الصور عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي.
غير ذلك، خطفت أنتونيلا زوجة ميسي الأنظار، مساء الثلاثاء عن طريق الظهور بالزي السعودي على طريقة الإسبانية جورجينا رودريغيز، صديقة الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد النصر، بعد وصولها للمملكة في يناير/ كانون الثاني الماضي.
ونشر أحمد الخطيب، وزير السياحة السعودي، العديد من الصور لميسي وزوجته عبر حسابه الرسمي بموقع “تويتر”، حيث كشف عن المكان الذي يتواجد فيه النجم الأرجنتيني، قائلا: “أهلا بك في أرض العراقة وأصل التاريخ”.
وأضاف: “ميسي في جولة سياحية ممتعة تضمنها تجارب متنوعة مع زوجته أنتونيلا وأبنائه ماتيو وسيرو، حيث التقى بالشعب السعودي الكريم المضياف في حي الطريف”.
وتأتي زيارة ميسي في ظل التقارير التي ربطته بإمكانية الانتقال لصفوف الهلال السعودي خلال فترة الانتقالات الصيفية المُقبلة، عقب نهاية عقده مع باريس سان جيرمان.
وأكدت تقارير صحفية أن عرض الهلال لميسي يتضمن حصوله على راتب سنوي يبلغ 400 مليون يورو، ما سيجعله اللاعب الأعلى أجرا في تاريخ كرة القدم.
ما هو حي الطريف الذي قام ميسي بزيارته؟
أثار حي الطريف في المملكة العربية السعودية، إعجاب ميسي وعائلته، حيث ظهر ذلك خلال جولته السياحية هناك.
ويعد حي الطريف أحد أهم المواقع السياسية والجغرافية في المملكة العربية السعودية منذ نشأة الدولة.
ويقع الحي في قلب شبه الجزيرة العربية، وبالتحديد في الدرعية شمال غرب العاصمة السعودية، الرياض.
ويحمل حي الطريف الذي أُسس في القرن الـ15 الميلادي آثار الأسلوب المعماري النجدي الذي يتفرد به وسط شبه الجزيرة العربية.
ويضم حي الطريف معظم المباني الإدارية في عهد الدولة السعودية الأولي، كقصر سلوى الذي تم إنشاؤه أواخر القرن الـ12 الهجري، وكانت تدار منه شؤون الدولة.
وكذلك يتواجد به جامع الإمام محمد بن سعود، وقصر سعد بن سعود، وقصر ناصر بن سعود، وقصر الضيافة التقليدي الذي يحتوي على حمام طريف، ويحيط بحي الطريف سور كبير وأبراج كانت تستخدم لأغراض المراقبة والدفاع عن المدينة.