كريتر نت / ابوظبي
دخلت الصناعات العسكرية الإماراتية مرحلة تصنيع دفاعي وأمني نوعية قادرة على المنافسة عالميا لما تتمتع به من كفاءة عالية في التصنيع.
ودشن حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خطوط إنتاج جديدة ضمن فعاليات معرض ومؤتمر الدفاع الدولي “آيدكس″ في دورته الرابعة عشرة التي انطلقت، الأحد، في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وتم الكشف عن ناقلة الجنود المدرعة “الوحش” التي تعرض لأول مرة من خلال المعرض وهي من تصنيع وإنتاج شركة كاليداس الإماراتية التي تعرض هذه الناقلة البرمائية كنموذج لصناعة وطنية واعدة بأياد وخبرات محلية كاملة.
واعتبر الشيخ محمد بن زايد معرض آيدكس أحد أهم وأكبر المعارض المختصة في المجالات الدفاعية وأنظمة التكنولوجيا العسكرية في العالم، مشيرا إلى أنه يجسد المكانة الدولية المتميزة التي تحظى بها دولة الإمارات العربية المتحدة في تنظيم واستضافة الفعاليات الدولية وفق أعلى المعايير العالمية.
ودشن ولي عهد أبوظبي آلية “عجبان” المدرعة 447-A التي تنتجها شركة “نمر” الإماراتية التابعة للمؤسسة العامة للصناعات العسكرية.
ويتيح المعرض للمعنيين الاطلاع على التوجهات الدفاعية الجديدة التي تنتمي إلى مدارس عسكرية مختلفة في العالم.
وتوقع خبراء عسكريون أن يشهد المعرض إطلاق شراكات بين شركات عالمية وعدد من الدول العربية والأوروبية للقيام بالتصنيع العسكري عربيا. فضلا عن إعلان صفقات لشراء البرامج العسكرية المتطورة نظرا لطبيعة الاحتياجات الدفاعية في المنطقة.
وتعرض كالدس شركة تطوير الصناعات الدفاعية الإماراتية خلال مشاركتها في المعرض طائرتها القتالية الخفيفة ومتعددة المهام B-250 والتي تم تصنيعها بأيد إماراتية مئة بالمئة، بالإضافة إلى آلية المشاة القتالية “الوحش” التي تم الكشف عنها لأول مرة خلال هذا الحدث العالمي.
وضمت شركة الإمارات للصناعات العسكرية “إديك” تحت مظلتها 12 شركة دفاعية وأمنية تخدم أكثر من قطاع حيوي للقوات المسلحة جوا وبرا وبحرا.
ويقام إلى جانب آيدكس معرض آخر لمعدات الدفاع البحري “نافدكس″.
وقال اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرضي آيدكس ونافدكس 2019، إنهما يمثلان شهادة دولية جديدة على قوة الصناعة العسكرية الإماراتية. مشيرا إلى أن هذين المعرضين أصبحا من أهم الفعاليات العالمية المتخصصة في قطاع الصناعات الدفاعية والأمنية بتقديم منصة استراتيجية لعقد الشراكات الفاعلة وتعزيز قنوات التواصل بين المعنيين بقطاع الدفاع البحري والجوي والبري.
وأضاف أن المعرضين في دورتهما الحالية يشهدان مشاركة واسعة من كبريات شركات الدفاع والأمن العالمية ونخبة من القادة وصناع القرار والخبراء مما يؤكد على المكانة المتنامية للمعرضين الكبيرين ودورهما الفاعل في مناقشة واستكشاف أحدث الابتكارات التقنية في مجالات الدفاع والأمن والذكاء الاصطناعي.