كريتر نت / وكالات
أكد الاتحاد الأوروبي اليوم أن الحوار السياسي المتفاوض عليه والشامل فقط هو الذي يمكن أن ينهي الحرب في اليمن، داعياً جميع الأطراف إلى الحفاظ على التزامهم بالعملية التي تقودها الأمم المتحدة في ضوء المحادثات القادمة.
وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان نُشر على موقعه الرسمي إن “السلام المستدام لا يمكن تحقيقه إلا من خلال المفاوضات التي تنطوي على المشاركة الفعالة لجميع الأطراف المعنية، بما في ذلك المجتمع المدني والنساء والشباب”.
وأضاف: “في هذا المنعطف الحرج الذي يواجه مستقبل اليمن، يكرر المجلس دعم الاتحاد الأوروبي الكامل للعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة وعمل المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث، وبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة. وساهم الاتحاد الأوروبي بأكثر من 560 مليون يورو من المساعدات منذ بداية النزاع”.
وقال البيان إن “الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، المشاركة بنشاط مع جميع أطراف النزاع، ملتزمون بمزيد من الدعم للعملية السياسية بقيادة الأمم المتحدة، بما في ذلك من خلال الحوار السياسي مع الجهات الفاعلة الإقليمية ذات الصلة، بغية الاستمرار في تحقيق نتائج ملموسة، وإنهاء الصراع، وتعزيز بيئة إقليمية أفضل”.
وأكد الاتحاد الأوروبي من جديد “التزامه بوحدة وسيادة واستقلال ووحدة أراضي اليمن”، مرحباً “باتفاقية استكهولم” التي تم التوصل إليها بين ممثلي الأحزاب اليمنية تحت رعاية الأمم المتحدة في ديسمبر 2018.