كريتر نت – متابعات
اعترفت متحدثة رسمية باسم الملياردير الأمريكي بيل غيتس الأسبوع الماضي بمحاولة الملياردير الأمريكي المنتحر جيفري إبستين ابتزاز الأول، بفضح علاقة سابقة جمعت مؤسس شركة مايكروسوفت بفتاة روسية مرتبطة بجاسوسة أثناء زواجه.
وظهرت تقارير إعلامية تشير إلى إقامة غيتس علاقة غرامية مع لاعبة البريدج الروسية ميلا أنتونوفا، التي تصغره بـ (30) عاماً، أثناء فترة زواجه من ميلاندا غيتس، التي انفصل عنها عام 2021 بعد زواج دام (27) عاماً.
ووفقاً لوكالة (يورو نيوز)، فإنّ التقارير تشير إلى إمكانية وجود علاقة بين أنتونوفا والجاسوسة الروسية آنا تشابمان، التي تم إلقاء القبض عليها في الولايات المتحدة بتهمة التخابر عام 2010، قبل أن يتم ترحيلها إلى روسيا خلال العام نفسه.
وطبقاً لتقارير إعلامية أمريكية، ابتزّ إبستين، الذي اتهم بارتكاب جرائم جنسية والاتجار بالبشر قبل انتحاره بمحبسه عام 2019، ابتزّ غيتس بمطالبته أن يكون “متبرعاً رئيسياً” في صندوق خيري عالمي بمليارات الدولارات كان يعتزم تأسيسه مقابل إخفاء علاقته بأنتونوفا.
وعقد الثنائي أكثر من (6) اجتماعات، وسافر غيتس مرة على متن طائرة إبستين الخاصة، وقال غيتس منذ ذلك الحين إنّه يأسف للقاء الملياردير الراحل.
في عام 2021 قالت طليقة بيل غيتس ميليندا: إنّها اعترفت لزوجها في وقت سابق عن عدم ارتياحها للعلاقة التي كانت تجمعته بجيفري إبستين.
ولفتت إلى أنّه رغم مخاوفها لم يقطع بيل علاقته بإبستين، وكشفت ميليندا أنّ أحد أسباب انفصالها عن مؤسس شركة مايكروسوفت كانت رفضها لعقد زوجها لقاءات مع إبستين.
وأكدت ميليندا أنّ هناك أسباباً كثيرة دفعتها للطلاق، إلا أنّ سبب انفصالها الأول كان علاقة بيل بإبستين الذي تعرفا عليه معاً عام 2013.
وانتحر رجل الأعمال الملياردير إبستين داخل زنزانته عام 2019، بعد اعترافه بالاتجار الجنسي بفتيات قُصّر بين عامي 2002 و2005.
وارتبط إبستين بصداقات مع عدد من الشخصيات السياسية الدولية، مثل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وبيل كلينتون، والأمير البريطاني أندرو، بالإضافة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك.
وقد فجّر انتحاره موجة هائلة من التكهنات ونظريات المؤامرة، التي حيكت كلها حول فكرة فضيحة أمريكية هائلة كان يجب تجنبها بإسكات الرجل إلى الأبد، وحماية أسماء وشخصيات بارزة من التورط في قضايا شائكة.