كريتر نت .. متابعات
توج رجب طيب أردوغان رئيسا لتركيا لولاية جديدة تستمر حتى عام 2028، بفارق 4 نقاط عن منافسه كمال كيليتشدار أوغلو، في جولة إعادة حاسمة كانت محط أنظار العالم أجمع
وأثارت نسبة التصويت التي حصل عليها أردوغان، وهي 52.14%، مقابل 47.86% لمنافسه من حزب الشعب الجمهوري، جدلا بين النشطاء العرب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال مغردون على “تويتر” إن الـ4 نقاط فارق قليل جدا، مما يؤكد أن نحو نصف الشعب التركي غير راض عن أردوغان.
فيما لفت آخرون إلى أن الـ4 نقاط تساوي أكثر من 2 مليون شخص قاموا بالتصويت لصالح أردوغان، وهو عدد كبير.
وكتب الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبدالله على صفحته: “أردوغان رئيسا لتركيا حتى سنة 2028. فاز بفارق 4 نقاط فقط، فأكثر من 47% من الشعب التركي لم يصوت له ولا يرغب به رئيسا… دعواتكم له بالتوفيق
ليرد عليه الكاتب اليمني عارف أبو حاتم: “أنت أستاذ علوم سياسية وتعرف أنك إذا فزت بنسبة 50.01٪ وحصل خصمك على 49.09٪ لا يمكن القول إن نصف الشعب لا يريدك لأن هذا قول يناقض جوهر الديمقراطية ويخرج ديكتاورية المتكلم وألمه الشديد من وجع الاقتراع
وقال السياسي والحقوقي المصري أسامة رشدي: “وما الجديد يا دكتور في 2018 نجح أيضا ب 52.6% واليوم ب 52.14% وكل الديمقراطيات الكبيرة يحدث فيها ذلك
فالديمقراطية هي حكم الاغلبية. المهم ان الأتراك يحسمون صراعاتهم عبر صناديق الانتخابات وليس صناديق الرصاص كما تفعل الإمارات بدعم الانقلابات والاقتتال الأهلي في المنطقة
من جهتها، انتقدت الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنة منشور الأكاديمي الإماراتي قائلة: “يا دكتور ..هل تعرف ال 4 نقاط كم مليون صوت تعني ؟”. وعلق أحد المغردين بأن فرق الأصوات بين أردوغان ومنافسه بلغ 2.270.878.
وعلق آخر: “شعبيته عالمحك.. انظري الى كم نسبة فوزة من عدد الناخبين.. حوالي نص شعبه لايريدونه.. مع اننا ليس لنا شأن لكن لو كنت مكانه لما زدت رشحت نفسي واترك المجال لغيري”.
وقال مغرد آخر: “معلش يادكتورة بس هل تعلمين أيضا ان نسبة 47% تعني مايقارب نص الشعب وأيضا كم مليون. مم يعني ان نجاحة لا يعتبر نجاح زي الي يجيب بالشهادة 50 ونسبة الفشل 49
ورد الأكاديمي الإماراتي على الإعلامية قائلا: “أنت سيدة العارفين ونتعلم منك يا ست خديجة، وأعرف أن 47% من الشعب التركي لم يصوت له، هل تعرفين معنى ذلك؟”.
وأضاف: “هذا يعني أنه لا يملك التفويض الشعبي mandate الذي يتمناه. تقريبا نصف الشعب يرفضه رئيسا. هل تدركين معنى ذلك؟ وفي كل الأحوال مبروك فوز أردوغان. ونلتقي على خير”.