كريتر نت – متابعات
قال تقرير استخباراتي ألماني: إنّ جماعة الإخوان المسلمين تواصل التركيز بقوة على العمل السياسي والمشاريع الاجتماعية من أجل توسيع نفوذها في مختلف البلدان الأوروبية، وخلق قاعدة تدعم تنفيذ أهدافها، رغم أنّها تعاني عدة أزمات داخلية ونزاعاً على القيادة منذ أعوام.
وعن مستقبل التنظيم الدولي للإخوان، في ظل الانقسام في قيادة الجماعة بين جبهتي لندن وإسطنبول، أوضح تقرير لهيئة حماية الدستور “الاستخبارات الداخلية”، في ولاية شليسفيغ هولشتاين، أنّه على الرغم من الأزمات والتناقضات الداخلية المختلفة داخل الجماعة، إلا أنّه لا يبدو أنّ وظائف وتحركات التنظيم العالمي للإخوان قد تأثرت بالسلب في الأعوام الأخيرة”، مؤكداً أنّه لا توجد حالياً مؤشرات على أنّ هياكل التنظيم العالمي وجداول الأعمال القائمة يمكن أن تخضع للتغيير أو التأثير السلبي في المستقبل القريب”، وفق ما نقلت صحيفة “العين”.
وأضاف التقرير أنّه “على المدى الطويل يسعى تنظيم الإخوان إلى نظام دولة قائم على تفسيره للشريعة الإسلامية، ويحاول القيام بذلك من خلال نشاط مكثف للجمعيات والمنظمات الثقافية والأنشطة السياسية والاجتماعية، وتعزيز أجندته في المجتمع الألماني”.
التقرير قال أيضاً: “من بين أمور أخرى، بشكل عام، تتبنّى جماعة الإخوان موقفاً معادياً للديمقراطية، ومعادياً للسامية، وتملك علاقة متناقضة للغاية مع العنف”.
يأتي هذا التقرير في ظل حملة برلمانية وحكومية قوية للغاية ضد نشاط الإخوان في ألمانيا، مستمرة منذ عام ونصف العام، وتتراوح بين طلبات إحاطة ومشروعات قوانين وقرارات وجلسات استماع.