كريتر نت .. وكالات
تستعد لجنة جائزة نوبل في الآداب لقراءة وتقييم الأعمال النهائية المرشحة للفوز بجائزتها في دورتها لعام 2023، مع بداية شهر يونيو، وفقًا لخريطة وجدول أعمالها السنوي.
كانت الأكاديمية السويدية المانحة لجائزة نوبل في الآداب، قد كشفت من عن طرق تقديم الترشيحات لجائزة نوبل للآداب، وآلية اختيار المرشحين للفوز بالجائزة سنويا، وفقا لبرنامج معين، يتم اتباعه بصورة دورية بداية من استقبال أسماء المرشحين، وحتى مرحلة الإعلان عن الفائزين.
وقالت الأكاديمية، وفقا لبيان رسمي على موقعها، أنه يتم الترشيح لجائزة نوبل من قبل أشخاص مؤهلين فقط، ولا يمكن الكشف عن أسماء المرشحين وغيرها من المعلومات حول الترشيحات إلا بعد مرور 50 عامًا.
أما عن عملية الترشيح والاختيار، فأوضحت أنها ترسل إلى لجنة نوبل للآداب عبر رسائل دعوة إلى الأشخاص المؤهلين للترشح لجائزة نوبل في الأدب، والأسماء التي يحق لها ترشيح أسماء للفوز بالجائزة هم من يتمتع بالحق في تقديم مقترحات للحصول على جائزة نوبل في الأدب، كالتالي:
أعضاء الأكاديمية السويدية والأكاديميات والمؤسسات والجمعيات الأخرى المشابهة لها في البناء والغرض، وأساتذة الأدب واللغويات في الجامعات والكليات الجامعية، والفائزون السابقون بجائزة نوبل في الأدب، ورؤساء جمعيات المؤلفين الذين يمثلون الإنتاج الأدبي في بلدانهم.
يشار إلى أن لجنة جائزة نوبل تبدأ في شهر أبريل باختيار 15 إلى 20 اسما من المرشحون الأوليون، للنظر فيهم، وفى شهر مايو، تقوم اللجنة بتقليص القائمة إلى خمسة مرشحين ذوي أولوية للنظر من قبل الأكاديمية.
ومع بداية شهر يونيو، وحتى نهاية أغسطس تقوم اللجنة بقراءة تقييم الأعمال المرشحة النهائية خلال فصل الصيف، كما تقوم لجنة نوبل بإعداد التقارير الفردية، وفى بداية شهر سبتمبر، يقوم أعضاء الأكاديمية بعقد اجتماع يناقشون فيه هذه الأعمال.
وفى أكتوبر، يتم اختيار الفائزين بجائزة نوبل، خلال عملية تصويت، يتم من خلالها تحديد الفائز بناء على حصول المرشح على أكثر من نصف الأصوات المدلى بها. ثم يتم الإعلان عن أسماء الحائزين على جائزة نوبل.