كريتر نت – متابعات
ناشد الهولندي إريك تن هاغ مدرّب مانشستر يونايتد الإنجليزي جماهير النادي دعم الفريق، مشددا على أن الشياطين الحمر يملكون فرصة جيدة للفوز بالكأس المحلية والوقوف حجر عثرة أمام طموحات غريمه سيتي وحرمانه من ثلاثية تاريخية، سبق ليونايتد أن حققها. وأنهى يونايتد الموسم في المركز الثالث بفوزه على فولهام 2 – 1 الأحد في المرحلة الـ38 الأخيرة، بعدما كان ضمن مشاركته في مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بتغلبه على تشيلسي 4 – 1 الخميس.
وتأخر يونايتد أمام فريق آخر في غرب لندن عندما وضعت رأسية الهولندي كيني تيتي المبكرة فولهام في المقدمة. لكن الحارس الإسباني دافيد دي خيا تصدى لركلة جزاء سددها الصربي ألكسندر ميتروفيتش قبل أن يحسم الفوز بهدفي جايدون سانشو والبرتغالي برونو فرنانديش.
منزلة الأبطال
مدرب “الشياطين الحمر” يقرّ بأنه لم يحصل على نفس الدعم المالي الذي حصل عليه أكبر أربعة منافسين ليونايتد خلال فترة الانتقالات الشتوية
وبات تن هاغ (53 عاما) في منزلة الأبطال بالنسبة إلى جماهير الفريق بعدما قاده في عامه الأول للفوز بمسابقة كأس رابطة الأندية المحترفة على حساب نيوكاسل 2 – 0 في فبراير، منهيا فترة عجاف استمرت ستة أعوام.
وأصرّ مدرب أياكس أمستردام السابق على أن يونايتد بإمكانه التتويج مرة جديدة هذا الموسم حين يعود إلى ملعب ويمبلي الشهير في لندن السبت المقبل لخوض نهائي الكأس، بهدف تقويض آمال سيتي في محاكاة ثلاثية الدوري والكأس ودوري الأبطال التي حققها يونايتد نفسه موسم 1998 – 1999.
وبعدما توجه بالشكر إلى لاعبي يونايتد وموظفيه عقب تقديمه كأس القفاز الذهبي لدي خيا كأكثر الحراس حفاظا على نظافة شباكهم في مباريات بريميرليغ هذا الموسم، حوّل تن هاغ انتباهه إلى جماهير النادي.
وقال على وقع هتافات جماهير ملعب “أولد ترافورد” بعد الفوز على فولهام “إذا ساندتمونا، فأنا متأكد من أن لدينا فرصة جيدة لإعادة كأس الاتحاد إلى ملعب أولد ترافورد”.
وأصرّ الهولندي على أن تأكيداته تخطت عتبة الإيمان الأعمى، حيث قال في مؤتمر صحفي بعد المباراة “لقد هزمناهم في يناير، لكني أعتقد أن يونايتد في العامين الماضيين تغلب على سيتي عدة مرات”.
وأضاف “لذلك، يدرك اللاعبون أنه عندما يلعبون بمستوياتهم يمكنهم المنافسة” و”من الواضح أننا نلعب ضد ربما، في هذه الفترة، أفضل فريق، ولكن لا تزال هناك فرصة وعلينا أن نذهب للحصول عليها وأن نبذل قصارى جهدنا”.
في المقابل، تستمر حالة عدم اليقين بشأن ما إذا كانت مالكة النادي عائلة غلايزر التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، ستتخلى عنه على الرغم من الشروع بعملية البيع.
غير أن تن هاغ الذي أقرّ بأنه لم يحصل على نفس الدعم المالي الذي حصل عليه أكبر أربعة منافسين ليونايتد خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير، أصرّ على أن الدعم المالي المستمر مسألة حيوية لنجاح النادي.
وقال “النادي يعرف أنه إذا كنت تريد أن تنافس على المراكز الأربعة الأولى وعلى الألقاب في هذا الدوري الصعب، فعليك أن تستثمر” و”إلا فلن تكون لديك فرصة لأن الأندية الأخرى ستفعل ذلك”.
وختم قائلا “لقد رأينا في الشتاء أن جميع الأندية من حولنا قامت باستثمارات ضخمة.
لم نفعل ذلك وما زلنا، لذلك أنا سعيد وفخور بفريقي”.
قلق الإصابات
في المقابل كشف الإسباني بيب غوارديولا مدرّب مانشستر سيتي أن لاعبيه البلجيكي كيفن دي بروين وجاك غريليش والبرتغالي روبن دياش، يخوضون سباقا مع الزمن ليكونوا جاهزين لمساعي النادي إلى تحقيق ثلاثية في نهائي كأس إنجلترا أمام مانشستر يونايتد السبت.
ويتطلع بطل الدوري الإنجليزي الممتاز الذي يواجه إنتر الإيطالي في نهائي دوري أبطال أوروبا في العاشر من يونيو المقبل، إلى مضاهاة إنجاز مانشستر يونايتد بالفوز بكل الألقاب الرئيسية الثلاثة في موسم واحد.
لكن آمال سيتي في هزيمة منافسه وجاره اللدود على ملعب ويمبلي نهاية الأسبوع المقبل، ستتضرّر في حال لم يتمكن هذا الثلاثي من التعافي من الإصابة في الوقت المناسب.
وردا على سؤال عمّا إذا كان اللاعبون الذين غابوا عن مباراة برنتفورد سيكونون لائقين لمواجهة يونايتد، قال غوارديولا “لا أعرف الآن. أتمنى”.
وأضاف “روبن وجاك وكيفن لم يتمكنوا من اللعب. هذا ما هو عليه الحال. أعتقد أنهم سيكونون مستعدين لكن من الصعب الاستعداد في التدريبات. لهذا السبب كان علي أن أرى اللاعبين الذين لعبوا اليوم”.
وبهدف الجامايكي إيثان بينوك في الدقيقة 85، بات برنتفورد الفريق الوحيد الذي فاز على سيتي ذهابا وإيابا هذا الموسم، والخامس فقط منذ تولّى غوارديولا مهماته في 2016.