كتب / فتحي سيبان
لأكثر من عشرة أيام ومياه الشُرب مقطوعة عن أغلب مناطق تُبن بحجة عدم التسديد..قرار فصل فيوزات مياه الآبار الذي نفذتهُ إدارة المياه بمُحافظة لحج على أغلب قرى ومناطق تبن يُمثل حرب إبادة جماعية على المواطنين ولم نجد سبب لهذا الفعل أو القرار
كيف لا وقد كان القرار إرتجالي دون سابق إنذار ودون توزيع فواتير المياه لكل بيت يمتلك عداد بل وكان مُخالفاً لآخر إتفاق تم بين إدارة المياه ومَندوبي القُرى حيث تم الإتفاق حسب بعض المصادر أنه وفي إجتماع مُسبق بين مَندوبي القُرى والشؤون القانونية لإدارة المياه ومسؤول القطع على أنه في يوم “الخامس والعشرون” من كل شهر يتم توزع فواتير المياه وتُعطى مُهلة للمندوبين بمتابعة المواطنين للتسديد وحددوا لهم مهلة لا تتجاوز أسبوع
وقد رمي هذا الإتفاق عرض الحائط.. فقد تم فصل فيوزات مياه الآبار في يوم “25 مايو” في تحدي وقلة أدب من إدارة المياه يزعل من زعل ويرضى من رضي
وأضرب مِثال إني أستلمت فاتورة المياه السابقة يوم الأربعاء 24 مايو من مندوب القرية بعد بقاءها أكثر من شهر من تسديدها
فوالله إني كنت مُقبل على تسديد فاتورة هذا الشهر في اليوم الذي شاهدت فيه عمال المياه يقومون بفصل فيوزات إحدى آبار المياه وكان موقف إستفزازي للجميع بهذا العمل وأقسمت أن لا أسدد بسبب ذلك الفعل الاستفزازي
ماذا تنتظروا من شعب أصبح يتلقى الضربة بعد الأخرى من مسؤولين لايهمهم إلا بطونهم ، بينما ماتت كلمة الحق ومات الرجال..
ولم تاتي كلمة” تمباكي” من فراغ عندما قال:( كل الرجال ماتوا) ، فعلاً لم يتبقَ من “الرجولة” إلا الإسم..إلى متى سيتجرع المواطن الويلات
رسالة أوجهها إلى مندوبي القرى في مديرية تبن محافظة لحج، إذا كان همكم خدمة “المواطن” فعليكم الدفاع عنهُ وإذا كان همكم النسبة التي تتحصلون عليها فهي “فتات” لاتسمن ولاتغني من جوع، لكن انتظروا الويلات ودعوات “المظلومين” وكِبار السن والنساء “فالساكت عن الحق شيطان أخرس”