كريتر نت .. وكالات
كشف الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، عن إطلاق الرئاسة لبرنامج صنّاع المبادرات في خدمة قاصدي الحرمين الشريفين لحج هذا العام 1444هـ، وكذلك لجائزة أفضل مبادرة لصناع المبادرات خلال موسم الحج.
خدمات مميزة للحجاج
وأوضح السديس أن البرنامج يهدف إلى صناعة المبادرات التي تقدم خدمات مميزة لحجاج بيت الله الحرام في جميع الخدمات التي تقدمها الرئاسة، لافتاً النظر إلى أن البرنامج يهدف إلى تحفيز المبدعين، وإيجاد مبادرات وبرامج نوعية، تهدف إلى تقديم أفضل وأرقى الخدمات لحجاج بيت الله الحرام.
وأكد أن الجائزة تأتي تحفيزاً لصناع المبادرات في التنافسية الإبداعية لتقديم أفضل المبادرات، التي تخدم المسجد الحرام والمسجد النبوي وقاصديهما من حجاج وزوار، وترتقي لرؤية الرئاسة العامة 2024 المنبثقة من رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
تسخير الطاقات البشرية
من جهة أخرى، أكد الدكتور محمد بن أحمد الخضيري مساعد الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي، أن وكالة شؤون المسجد النبوي تحرص على تقديم كافة الخدمات المتميزة وتسخير طاقتها البشرية، والأجهزة الحديثة لخدمة المصلين وقاصدي المسجد النبوي منذ وصولهم حتى مغادرتهم، لينعم الزائرون والمصلون بالراحة والطمأنينة في تأدية عبادتهم.
وقال الخضيري – في تصريح أوردته وكالة الأنباء السعودية “واس” اليوم الأحد، أن الوكالة كثفت جهودها وبرامجها ومبادراتها في خطة الحج لهذا العام 1444 هـ، لا سيما في ظل الزيادة المضطردة في أعداد الزوار والمصلين، وذلك لتحقيق المرونة وضمان سلاسة الأعمال في الظروف المختلفة.
وأضاف أن الوكالة جعلت نصب عينيها خدمة زائري المسجد النبوي لينعموا بالراحة والسكينة، وفقًا لتوجيهات الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وتحقيقًا لتطلعات القيادة السعودية التي لا تألوا جهدًا في بذل الغالي والنفيس خدمة للحرمين الشريفين.
تابعي المزيد: تزامنا مع استقبال أولى طلائع الحجاج.. وكالة شؤون المسجد النبوي تكثف جهود أعمال التطهير والتعقيم
استعدادات استقبال الحجاج
يشار إلى أن وزارة الحج والعمرة السعودية كشفت أنها تتبع الآلية ذاتها المعمول بها قبل جائحة كورونا، حيث سيسمح لأكثر من 2 مليون مسلم تأدية مناسك الحج بكل يسر وسهولة
ووفقاً لتصريح صحفي للدكتور عبد الفتاح مشاط نائب وزير الحج والعمرة في السعودية أكد خلاله أن الوزارة اتبعت الآلية ذاتها المعمول بها قبل جائحة كورونا، في تحديد أعداد الحجاج من كل دولة، وذلك بهدف العودة بأعداد الحج لما كان مسجَّلاً قبل الجائحة، مشدداً على أن الموسم الحالي متفرد، وأن جميع الخدمات جاهزة في المشاعر المقدسة.
ولم يفصح مشاط بشكل مباشر عن هذا العدد، إلا أن الأعداد الصادرة من “الهيئة العامة للإحصاء” تقدِّر أعداد الحجاج في عام 1440هـ بأكثر من 2.4 مليون حاج، قُدّر حينها حجاج الداخل بنحو 634 ألف حاج وحاجة، منهم نحو 211 ألف حاج سعودي، ونحو 423 ألف حاج مقيم في البلاد بصورة نظامية.