كتب .. محسن كرد
ابناء واحفاد السلطنة العبدلية وكل ابناء المحروسة الحوطة وتبن وملتقى المحروسة الثقافي والشخصيات الاجتماعية والثقافية والأكاديمية والمراة ومنظمات المجتمع المدني يطالبون سيادة المحافظ اللواء الركن احمد عبدالله تركي بالوقوف الجاد والمسئول امام العمل المشين الذي قام به الاستاذ محسن جعفر مدير عام مديرية تبن والاخ جلال الظبي مدير اشغال تبن الذي قام باحضار شيول وكسر اللوحة التعريفية التى وضعت امام منزل القمندان في الحسيني وعليها صور، الامير القادمة والدوس عليها بالشيول .
وهذا العمل المشين الذي اقام به محسن جعفر والظبي يعد بحد ذاته اهانه لنا جميعاً ولكل ابناء الوطن خاصه حينما يكون بحق باني نهضة لحج الثقافيه الشخصية الوطنية والادبية والثقافية والتعليمية والخبير الزراعي والعسكري والمؤرخ الأمير القمندان.
وطالب كرد المحافظ التركي باتخاذ الاجراءات الصارمة تجاه من وجه بالامر ومن نفذ بتكسير اللوحة والدوس بالشيول على صور الامير القمندان وتوجيه الظبي الى مدير شرطة الحوطة بسجن موظف مكتب الاميرة مريم العبدلي الاخ سعيد عوض كريروه في سجن شرطة الحوطة.
كما نطالبكم بالزام المأمور بعمل لوحة جديدة بدل التى قاموا بتكسيرها وبنفس المقاييس والصور والكتابة ووضعها وتثبيتها في محل اللوحة السابقة امام منزل الامير القمندان.في الحسيني.
كما نطالب من المأمور جعفر بتقديم الأعتذار الرسمي لكل الاسره العبدلية ولكل احفاد الامير القمندان وكذا الاعتذار لكل ابناء محافظة لحج وبالذات ابناء المحروسة وابناء تبن على ماقام به من عمل غير مبرر يسيئ للسلطة المحليه في المحافظة وفي مديرية تبن ويسئ ايضاً لأهلنا الكرام الطيبين في مدينة الوهط والذين ربطتهم ولازالت تربطهم علاقات قوية ووطيدة مع العبادل.
وصدق المثل القائل ( مايقبصك الآ قمل ثوبك).
سيادة المحافظ نحن واثقين بانكم سوف تنصفون الأمير، القمندان وتتخذون الاجراءات الصارمة تجاه من تطاول على الامير القمندان وداس على صوره بالشيول وقد كانت لكم مواقف ثابتة صارمة وايجابية تجاه الاعتداءات التى حصلت لمنزل القمندان في الحوطة والذي حوله احفاد القمندان الى مركز للتراث والثقافة والفنون..
مختتما مناشدة منتظرين اجراءاتكم.