كريتر نت – متابعات
لم يكن يعلم أن مواعدته لفتاة وعائلتها بهدف التعارف ستنتهي بإحالته إلى المحكمة.
وكان الشاب الصيني ليو قد اتفق مع “الخطابة” بتدبير موعد مع فتاة أعجبته بهدف التعارف والارتباط بها لاحقا إذا ما تم التوافق بينهما، بحسب ما ورد في وسائل إعلام أجنبية.
وعلم ليوم أن أهل الفتاة سيحضرون معها إلى المطعم لكنه لم يتصور أبدا أن يصل ويجد 23 شخصا بانتظاره.
صدم للعدد الهائل الذي قدم من قبل أهل الفتاة ولكنه تحفظ متمنيا ألا تأتي الفاتورة أكبر مما يمكنه تحمله.
وعندما انتهى الغداء، صعق ليو مجرد رؤيته للفاتورة التي جاءت بقيمة 2230 جنيها إسترلينيا (20000 يوان). وأبلغ موظفو المطعم ليو لاحقًا أن عائلة المرأة طلبت كمية كبيرة من السجائر باهظة الثمن والمشروبات الكحولية الممتازة.
فقرر ليو مغادرة المطعم على الفور، ما اضطر الفتاة لدفع الفاتورة، وطالبته لاحقا بأن يدفع النصف، إلا أنه وافق على دفع نحو 445 جنيها إسترلينيا (4000 يوان) فقط.
وقررت الأسرة، التي أغضبها تصرف الشاب إحالته إلى المحكمة في محاولة لحمله على دفع المزيد، لكن المحكمة حكمت لصالحه، مشيرة إلى أنه يجب عليه فقط تغطية تكلفة وجبة طعامه الخاصة ووجبة الفتاة، والتي كانت نحو 156 جنيها إسترلينيا (1400 يوان).
وأثارت القصة بأكملها جدلا في الصين حول حدود آداب السلوك الاجتماعي خلال المواعدة حيث ظهر معظم الناس إلى جانب الشاب.
وجادل الخبراء القانونيون بأن وجود 23 من الأقارب تجاوز بكثير من المعايير المقبولة عمومًا. كما أشار الكثيرون إلى أن الأفراد الآخرين الحاضرين يجب أن يتحملوا مسؤولية ما استهلكوه أثناء الوجبة، مع إعفاء ليو من أي التزام لتغطية نفقاتهم.