كريتر نت – متابعات
قدمت الصين شكوى رسمية، بعدما تعرض بعض رعاياها للضرر من الاحتجاجات الجارية منذ خمسة أيام.
التلفزيون المركزي الصيني، ذكر أن حافلة تقل سياحا صينيين تعرضت لهجوم من مثيري شغب يوم الخميس خلال العنف الذي اجتاح فرنسا في الأيام القليلة الماضية في أعقاب مقتل شاب ترجع أصوله إلى منطقة شمال أفريقيا برصاص الشرطة الفرنسية. وذكر بيان القنصلية أن السائحين الصينيين غادروا فرنسا بعد الواقعة.
الشكوى قدمها اليوم الأحد القنصل العام الصيني في مدينة مرسيليا الفرنسية لفرنسا بعد تعرض سائحين صينيين لإصابات طفيفة إثر تهشم زجاج حافلة كانت تقلهم في المدينة الواقعة بجنوب البلاد.
وذكر البيان أن الشكوى الرسمية التي قدمها القنصل العام دعت فرنسا إلى ضمان سلامة المواطنين الصينيين وممتلكاتهم.
وحث بيان للقنصلية الصينية المواطنين الصينيين في فرنسا أو المسافرين إليها على “توخي الحيطة والحذر” في أعقاب أعمال الشغب التي اجتاحت فرنسا مؤخرا.
ومع ذلك تراجعت أمس السبت حدة أعمال الشغب، وعاشت فرنسا هدوءا نسبيا، مع انتشار عشرات الآلاف من أفراد الشرطة في مدن في أنحاء البلاد بعد جنازة الشاب الضحية، لكن قدرا من التوتر ظل قائما بوسط العاصمة باريس واندلعت اشتباكات متفرقة في نيس وستراسبورغ ومرسيليا.