كريتر نت .. متابعات
حمل نجل الفنان محمد محسن عطروش، محافظ تعز نبيل شمسان، ومدير مكتب وزارة الثقافة بتعز عبدالخالق سيف، مسؤولية ما حدث أثناء تكريم والده، وحرف مسار المهرجان العيدي الذي أقيم في ملعب الشهداء، إلى تجاذب واستفزاز سياسي.
ويوم السبت الماضي، في حدث اطلاق نار في مهرجان تعز السادس، أثناء تكريم الفنان محمد محسن عطروش، بعد مشادة كلامية حصلت بين أشخاص مؤيدين ومعارضين لرفع صور عضو المجلس الرئاسي طارق صالح، في المهرجان.
وقال وهيب عطروش، في بيان له: “ننتظر بفارغ الصبر نتائج التحقيق في هذه الجريمة البشعة ومحاسبة الجناة”، محملا مسؤولية ما حدث في ميدان الشهداء بتعز وكل من ساعد وتهاون في تأمين الحدث وحرف مسار الحفل من حفل عيدي جماهيري إلى صورة من صور التجاذب والاستفزاز والتحريض السياسي محافظ تعز ومدير عام ثقافتها والمؤسسة الأمنية المُنقسمة بين التيارات المُسيطرة على تعز.
واستهجن البيان، استخدام اسم الفنان عطروش في تصفية حسابات، بالقول: “لقد سمحوا أو تهاونوا على الأقل في استخدام اسم الفنان الكبير عطروش في تصفية حسابات مع الخصوم وتعريض ارواح الناس للخطر”.
ودعا شرفاء تعز أن يقفوا وقفة جادة وصارمة أمام كل تلك التيارات العفنة لمحاسبة من يغامر بسمعة المحافظة ودماء ابناءها وامنها وامانها وحاضرها ومستقبلها.
وأشار إلى أن الحرب افرزت جيلاً هزيلاً عنصرياً ضحلاً ثقافياً عقيم الفكر، بالقول: “علينا الاعتراف انّ الحرب كما افرزت الكثير من المعاناة فقد ولّدت جيلاً هزيلاً عنصرياً ضحلاً ثقافياً عقيم الفكر لا يوجد في ثقافته إلا الوصاية والمطعم وسوق القات واستخدام وسائل التواصل للسب والفتنة والتحريض”.
وتابع: “البعض يأبى إلا أن تكون التبعية والعبودية عنواناً لختام كل جهد وإن كان على حساب المواطن البسيط الذي يبحث “فرحة عيد”.
ولفت إلى أن أبناء تعز أظهروا في الحفل وحتى قبله بأيام عديدة حباً ووداً كبيرين للفنان عطروش القادم من عدن واحتفاءً منقطع النظير.