كريتر نت .. متابعات
تعرضت فتاة يتيمة، بالعاصمة اليمنية صنعاء، للابتزاز من قبل أحد أفراد عصابة متخصصة بذلك، قبل أن يستدرجها الأخير إلى مكان منعزل ويقوم باغتصابها، حتى حملت منه طفلًا وأجبرها لاحقا على الإجهاض.
وتداول ناشطون خلال الساعات الماضية، القضية التي قالوا إنها وقعت قبل شهور، لكنها لم تظهر إلى اليومين الماضيين، وكشف تفاصيلها ناشط يدعى مختار عبدالمعز.
وفي تفاصيل القصة، قام الجاني ويدعى “ع.م”، بسحب صور فتاة يتيمة، في العاصمة صنعاء، من هاتفها المحمول بعد أن باعته قبل فترة، وأجبرها للخروج معه مقابل تسليمها الهاتف والصور ووعدها بعدم نشر أي منها.
وأقدم الجاني على اغتصاب الضحية بعد خداعها، وحملت منه، وظل يبتزها طوال أشهر، ويجبرها على تحويل أموال على فترات منقطعة، تجاوزت مليون ونصف المليون ريال يمني، من العملة القديمة بصنعاء، مقابل سترها وعدم نشر صورها.
وبعد 7 أشهر من التلاعب والابتزاز، واعد خلالها الجاني الضحية بأنه سيتزوجها، أجبرها على إجهاض الجنين، وتابع مسيرة الابتزاز مع ضحية أخرى.
وذكر النشاط عبدالمعز، أنه بعد البحث عن الجاني، والتواصل مع أحد أفراد أسرته، تبين أنه وعائلته عصابة ابتزاز، ويتواجد والده وشقيقه في المملكة العربية السعودية، ورفضوا التجاوب مع القضية وإلزام الجاني “ع.م” بوقف جريمته.
وقال الناشطون إن هذه الجريمة إضافة إلى الاغتصاب والابتزاز، ففيها قتل نفس (إجهاض الجنين)، مطالبين بوقف مثل هذه الممارسات ومعاقبة الجناة، وإنصاف الضحايا.
وطالب الناشطون، من الفتيات والنساء اللاتي يقعن ضحية للمبتزين، بعدم الخضوع لهم أبدًا، وكشفهم أمام الناس والرأي العام، لتأديبهم.
وتكثر حوادث الابتزاز، في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية، بسبب خوف بعض الفتيات من ردة فعل أهاليهن، عند معرفتهم بوصول صورها لأناس آخرين