كريتر نت .. عدن_نائله هاشم
تعتبر مديرية خور مكسر من اكثر الاماكن جمالا وخصوصا بوجو شواطئ جميلة ساحرة وخلابة، و شاطئ الكورنيش الذي يمتد بجمال مناظرة ورمالة الناعمة ومياهه الصافية وتوجد به العديد من الاستراحات ويعتبر اطول شاطئ في سواحل عدن.
حيث كان لقائنا مع المدير العام لمديرية خور مكسر عواس الزهري واوضح التحضيرات لمناسبة العيد قائلا : خلال فترة العيد استقبلت مديرية خور مكسر العديد من الزوار من المناطق المحررة والمناطق المجاورة وتم الاعداد لهدة المناسبة مسبقا بوضع برنامج عام لتلك الزيارات حتى لا يتم انتشار الفوضى والتقليل من الازدحام واشاد بدور (لجنه طوارئ) في تقديم وتسهيل الخدمات لزوار وهي مكونه من الاشغال العامة، المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي، رجال الامن، العوائق، الطوارئ الاسعافية الصحية، ورجال المرور والحمد لله لم يتم تسجيل اي حاله خلال فترة العيد.
واستعرض الزهري مجمل المشاريع التي كانت قبل اجازة العيد ومنها مشروع اعادة تاهيل جولة بدر الجسر، وكذلك مشروع اعادة سفلتة الخط العام من جولة الرحاب الى العلم وهو مشروع كبير تم العمل فيه بوثيرة عالية، كذلك مشروع مجاري حي الزراعة وتم استكمال مشروع المجاري الى بريد الجامعة الاحمدي، والمشروع الاكبر اعادة تاهيل مضخات المجاري مع خطوط سير المجاري الى احواض المعالجة، وكذلك مشروع اعادة تاهيل مساحه الشابات من قبل منظمة (يونبس) وسيبدا العمل فيه خلال الشهر القادم.
وتحدث الزهري قائلا كما تعلمون مديرية خورمكسر تمتاز بجمال شريطها الساحلي و يمكن بناء العديد من المتنفسات، ونسعى لاستغلال هذا الشريط، مشيرا انه سيتم بناء متنفسات من برج العرب الى الدولفين باجمالي مساحة «2200» متر وستكون عبارة عن متنفسات عامه للعوائل ويضم فيها ملاهي وحدائق والعاب للاطفال، و ستستقبل كل الزوار من جميع المحافظات والان نحن في صدد الاعداد للعمل فيها.
مؤكدا نحن غير راضيين على الوضع الحالي للكورنيش ، ولكن هناك عقود ابرمتها القيادة السابقة للمديرية مع اصحاب المنتزهات ونحن لا نستطيع الغائها الا اذا ثبتت مخالفتهم وهذه القضية بحاجه الى قرار قوي من السلطة المحلية بخور مكسر لاعادة الكورنيش الى وضعه الطبيعي كمتنفس عام للعوائل، ونحن بصدد اتخاد القرار وتنفيده في القريب العاجل.
ومن جانب التعليم اضاف الزهري تولي القيادة في مديرية خور مكسر جل اهتمامها بهذا المجال الهام لبناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة واتخذت العديد من القرارات ومن ضمنها بناء ستة فصول اضافية في مدرسة العريش وكذلك بناء ثلاثة فصول في روضة الامل وحاليا سيتم العمل فيهم على نفقة المجلس المحلي.
واكمل حديتة ان الرعاية المقدمة لشريحة الشباب والقضاء على وقت الفراغ لديهم كان له الاهتمام الاكبر من قبل الادارة في المديرية وخصصت له عدد من المشاريع حيت ثم العمل على بناء ثلاث ملاعب اضافية في خورمكسر، اضافة الى مشروع لدعم الصالات الرياضية لملاعب التنس كرة السلة وغيرها وهي شبة جاهزة وسيتم تجهيزها بالاثاث وافتتحها عما قريب.
بالنسبة للصحة تم الاستلام والتسليم بين المدير السابق لمكتب الصحة العامة والسكان مديرية خورمكسر د.ناصر احمد والمدير الجديد لمكتب الصحة العامة والسكان مديرية خورمكسر د.جهاد سلطان، ونتمنى له التوفيق وهو امام مهام كبيرة وسيكون اهلا لها.
واستطرد بالقول لدينا تحديات كثيرة مثل مشاكل الباعة المتجولين و البسطات وهي مشاكل موجودة في كل المديريات، فهي تسبب الاختناق في السير والازدحام وقطع الطريق بالعربات والبسطات، فعدن كتب عليها ان تحل الوضع السياسي والاقتصادي لاربع محافظات محررة ففرص العمل كثيرة فيها وهذه الفرص اوجدت لنا مشاكل كثيرة، وتم معالجتها بطرق قانونية من قبل العوائق والوضع في مديرية خورمكسر، غير ان بقية المديريات مثل الشيخ عثمان الوضع مزري وصعب التعامل مع اكثر من 10,000 بسطه وبائع متجول كذلك الوضع في مديرية كريتر رغم انه تم عمل سوق السيلة للباعة والبسطات ولكن ظل منهم في الشوارع العامه يتم البحث عن التجمعات من اجل البيع والشراء، وجمعيها تشكل تحديات امام تطبيق النظام القانون وخصوصا بعد الحرب.
اما بالنسبة للسوق المركزي نسعى للبحث عن مساحة خالية تفي بحجم المشروع ، تظل الاصول التابعه للمؤسسات ملكها وهي رافضه بان تسمح ببناء سوق مركزي فيها لذلك لا نمتلك حق القرار بعمل المشروع الا بوجود مساحة كبيرة نامل في المستقبل القريب تنفيد مشروع السوق المركزي.
موجها كلمته للحكومة يجب تعاون كل الجهات لاعادة هيبة السلطة في الدولة وتطبيق النظام والقانون.
مطالبا كل سكان عدن الجميله الحفاظ عليها ، فعدن بلد العلم والحضارة وتحتضن الجميع وتستحق منا كل الحب والإخلاص والتسامح فلنخرجها من خلافاتنا ولنعمل جميعاً من اجلها لتعود الثغر الباسم و يعود نشاطها الفني والرياضي والسياحي علينا ان نتعاون معا.
وفي الاخير شكر الزهري كل من وزير الدولة محافظ محافظة عدن احمد حامد الاملس لاهتمامه ومتابعته في تدليل الصعاب وكل التحديات التي تقف امام مدراء المديريات و خصوصا مديريات خورمكسر.