كريتر نت – متابعات
شنّ حزب الإصلاح (ذراع الإخوان المسلمين في اليمن) حرباً إعلامية استهدف فيها المجلس الانتقالي الجنوبي وطارق صالح.
واستغل الإخوان الكثير من وسائل الإعلام وصفحات التواصل الموالية لها للترويج لهجوم يتم التجهيز له من قبل فصائل طارق صالح والانتقالي الجنوبي للسيطرة على مدينة تعز، قدوماً من المخا.
ورغم الفوضى التي سببها الحزب لمحافظة تعز، إلا أنّ قياداتها زعمت أنّ التحرك العسكري في الوقت الراهن ستكون تبعاته كارثية على المدينة التي تهيمن عليها حكومة أمر واقع إخوانية.
هذا، وعبّر عدد من القيادات الإخوانية عن مخاوفهم من أيّ تحرك عسكري ضد قواتهم في تعز، لافتين إلى أنّهم لن يتنازلوا عن المحافظة التي تُعتبر آخر معاقلهم في اليمن.
بالمقابل، لم يخرج أيّ تصريح من قبل قوات المجلس الانتقالي الجنوبي حول التجهيز لأيّ هجوم على ميليشيات الإخوان في تعز.
وخلال الفترة الماضية ظهر جلياً علاقة الإخوان المسلمين بالتنظيمات الإرهابية وبميليشيات الحوثي التابعة لإيران، وتحركاتهم في تعز ضد الشرعية، والجرائم التي يرتكبها التنظيم ضد الهيئات والمنظمات الحقوقية المحلية والأجنبية، والتي كان آخرها مقتل رئيس فريق برنامج الغذاء العالمي على يد إرهابي كان مختبئاً في معسكرات الإخوان المسلمين.