كريتر نت – متابعات
أثار التركي أردا غولر، لاعب ريال مدريد الإسباني الجديد حالة من الرعب في صفوف الفريق الملكي، بعدما أعاد ذكريات أسوا صفقات القرن الـ21.
وانضم غولر إلى ريال مدريد خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، قادما من فناربخشه التركي، لكنه غاب عن مباريات الفريق في الموسم التحضيري بسبب الإصابة.
وبينما كان الجميع ينتظر عودته في أقرب وقت ممكن، أعلن نادي ريال مدريد تعرض أردا غولر لإصابة في غضروف الركبة الأيمن، ليعود إلى إسبانيا من أجل إتمام رحلته العلاجية، دون أن يخوض أول مباراة مع الفريق.
قصة أسوأ صفقة في القرن الـ21
وأعاد غولر إلى جماهير ريال مدريد ذكريات أسوأ صفقة في القرن الـ21، والتي حدثت في عام 2004.
في صيف 2004، تعاقد ريال مدريد مع المدافع الإنجليزي جوناثان وودغيت قادما من نيوكاسل يونايتد الإنجليزي في صفقة بلغت قيمتها 13.4 مليون جنيه استرليني.
الصفقة أثارت الكثير من اللغط، لا سيما وأن اللاعب الإنجليزي كان كثير التعرض للإصابات على مدار مسيرته الكروية، وهو ما حدث بالفعل.
تعرض وودغيت لإصابة قوية فور انتقاله إلى ريال مدريد، ما أخر مشاركته مع الفريق لفترة طويلة، ليس لشهر أو شهرين، بل لعام كامل.
وبعد أكثر من عام على ضمه، وتحديدا في 22 سبتمبر/أيلول، خاض وودغيت أول مباراة رسمية مع ريال مدريد، وذلك ضد أتلتيك بلباو في الدوري الإسباني.
المباراة عقدت من موقف وودغيت في ريال مدريد، حيث سجل هدفا عكسيا في مرماه، قبل أن يتعرض للطرد للحصول على بطاقة صفراء ثانية، ليتسبب في خسارة فريقه 1-4.
ورغم استعادة مكانته كمدافع أساسي في ريال مدريد منذ فبراير/شباط 2006، لكن وودغيت رحل سريعا بنهاية الموسم، لينتقل إلى ميدلسبره الإنجليزي معارا، قبل أن ينتقل إليه بشكل نهائي في صيف 2007.
وفي نفس العام، أجرت صحيفة “ماركا” الإسبانية استفتاء حول أسوأ صفقة في القرن الـ21، فوقع الاختيار على وودغيت، بنسبة 37.11%، ليحمل هذا اللقب لفترة طويلة.