كريتر نت / متابعات
أكدت مصادر في وزارة الدفاع الهندية لوسائل الإعلام أن نيودلهي استخدمت قنابل إسرائيلية الصنع في غاراتها الجوية على باكستان المجاورة الثلاثاء الماضي.
ويعتبر تصريح الدفاع الهندية بمثابة رسالة صريحة بأن كيان دولة إسرائيل المزعومة يساند الهند في عدوانها على باكستان
ونقل موقع The Print الهندي أمس الثلاثاء عن مصادر رفيعة المستوى في وزارة الدفاع تأكيدها أن خمس مقاتلات من طراز “ميراج 2000” تابعة لسلاح الجو الهندي قصفت معسكرا لتنظيم “جيش محمد” في إقليم خيبر بختونخوا الباكستاني بقذائف Spice-2000 إسرائيلية الصنع.
وأشارت المصادر إلى أن الخطة الأصلية كانت تقضي باستهداف المعسكر دون دخول المجال الجوي الباكستاني، لأن هذه القذائف التي يبلغ وزن كل منها طنا واحدا قادرة على ضرب أهداف على مسافة تصل إلى 100 كلم.
إلا أن الرياح الغربية القوية منعت المقاتلات الهندية من تطبيق هذه الخطة، ودخلت الطائرات المجال الباكستاني لعدة دقائق ووجهت الضربات ثم عادت بسلام إلى أجواء بلادها، على الرغم من محاولة مقاتلتين باكستانيتين اعتراضها.
وأشارت المصادر إلى أن هذه القذائف الإسرائيلية المتطورة تضرب الأهداف استنادا إلى نظام تحديد المواقع GPS، وكذلك تضم تكنولوجيا تمنع العدو من تشويه الإحداثيات وحرفها عن مسارها.
وأسفرت الغارات التي شنتها الهند على باكستان، ردا على هجوم انتحاري أودى بأرواح عشرات العسكريين الهنود في ولاية جامو وكشمير، أسفرت عن تصعيد غير مسبوق منذ سنين لحدة التوتر بين الطرفين، بلغ ذروته اليوم الأربعاء حيث خسر كل واحد من الطرفين طائرة مقاتلة في معركة جوية فوق منطقة كشمير المتنازع عليها.
وتعد إسرائيل من أكبر مصدري الأسلحة للجيش الهندي، وتقدَّر قيمة العقود المبرمة بين الطرفين سنويا بنحو مليار دولار.