كريتر نت – متابعات
تعرض شاب يمني مع شقيقه في تركيا، لاعتداء وحشي من قبل عشرات الأتراك في أحد المجمعات السكنية بمنطقة إسنيورت في العاصمة إسطنبول، إذ وثق فيديو مصور الجريمة التي أشعلت غضب اليمنيين وأثارت استياء واسع على منصات التواصل الاجتماعي محلياً وعربياً ودولياً.
نشطاء يمنيون وعرب وأجانب، على مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا اليوم الثلاثاء، فيديو يظهر اعتداء عشرات الأشخاص على شاب يمني تدخل لإنقاذ شقيقه البالغ من العمر 15 عاماً في مجمع كريستال شهير السكني بمنطقة إسنيورت في إسطنبول.
⛔️تحذير⛔️ مقطع قد يكون مزعج للبعض
تركيا 🇹🇷 من جديد
تعرض رجل يمني 🇾🇪
مع ابنه للضرب المبرح من قبل العشرات من الأتراك 🇹🇷
ويقال أنهما ضربا حتى الموت..❗️
وسبب المشكلة كانت بين ابن اليمني مع ابن رجل تركي فتطور الموضوع..
اليمني رجل لكن الكثرة تغلب الشجاعة
##مجلس_الأمة pic.twitter.com/WujwAf5m3Z— فيصل (@Vip_R34) August 1, 2023
وذكرت الجالية اليمنية في إسطنبول، على لسان مصدر أن قرابة خمسين شخص اعتدوا بوحشية على الشاب اليمني فراس محمد النهاري (24 عاماً) بعد شجار اندلع بين شقيقه الطفل هشام (15 عاماً) وطفل آخر تركي، لتقوم مجموعة من الأتراك بمطاردة الطفل وضربه ضرباً مبرحاً، قبل أن يتدخل شقيقه لإنقاذه، ليتعرض هو الآخر للضرب المبرح.
وأشار المصدر إلى إسعاف الطفل وشقيقه، إلى أحد مستشفيات المدينة، وهما في حالة حرجة.
وفي تصريح لإحدى وسائل الإعلام العربية، أكد الشاب فراس النهاري أنّه وشقيقه هشام تعرّضا “لاعتداء عنصري آثم مساء أمس الاثنين من قبل عصابة تركية تضم عدة أشخاص”.
وقال النهاري إنّ “شقيقه الأصغر هشام كان يلعب مع فريق يمني ومن جنسيات أخرى في مجمع كريستال شهير في إسنيورت بإسطنبول، وإذا بأحد الأشخاص يأتي من الخارج مع ابنه بهدف ضربه مردداً عبارات عنصرية وسط مشاهدة حراسة وأمن المجمع”.
ولفت أنّه عند معرفته بتعرض شقيقه للضرب ذهب لإبلاغ أمن المجمع، لكن “عصابة تتكون من حوالي خمسين شخصاً هاجمته ليتبادل معهم الضرب بينما كان هناك آخرون يعتدون على شقيقه الأصغر بالضرب والركل والرجم مستخدمين الهراوات والحجارة”.
وأضاف: “حين أتى البوليس توجه أخي الأصغر هشام إليهم طالبا حمايته، ولكن أحد أفراد البوليس اعتدى عليه باللطم رغم أنهم شاهدوا المجموعة التي اعتدت علينا ثم تم أخذي إلى قسم الشرطة”.
وحتى اللحظة لا يزال رواد ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن، يتداولون فيديو الاعتداء على فراس النهاري وشقيقه، مستنكرين الجريمة التي وصفوها بالبشعة والجبانة.
كما عبر النشطاء اليمنيين عن فخرهم بشجاعة الشاب فراس الذي قاوم ببسالة هجوم عشرات الاتراك العنصريين عليه أمام أمن المجمع السكني الذي لم يحرك ساكنا.