كريتر نت – متابعات
قال مؤسس الجبهة الوسطية لمكافحة التطرف صبرة القاسمي: إنّه لم يكن هناك مشروع يحمي الشباب من براثن هذه الجماعات السلفية والجهادية والإخوان المسلمين.
وأضاف القاسمي، عبر شاشة (إكسترا نيوز)، أنّ الداعية الإخواني وجدي غنيم كان يحرض الشباب على نظام الحكم، بينما يجهل الشباب أيّ شيء عن دولتهم، فينجذبون بسهولة لهذا البوق الذي يتحدث زوراً ضد الدولة المصرية، وفق ما نقلت صحيفة (اليوم السابع).
وأوضح أنّه أحد من وقعوا فريسة، وقضى تجربة امتدت نحو (20) عاماً، تنقل فيها بين الجماعات من الدعوة السلفية إلى الإخوان ثم الجهاد الإسلامي، ودخل السجن.
وقال المحامي القاسمي: إنّ جماعة الإخوان تحرّض ضد كافة الأنظمة، حتى تلك التي تحتضنهم وتوفر الحماية لهم.
وأوضح أنّ أصل العنف هو جماعة الإخوان، وأنّهم لا يتعظون من دروس الماضي، ولا يحبون مصر ولا شعبها، ولا يتمنون لها الاستقرار والنماء.
ولفت إلى أنّ جماعة الإخوان تحرّض على العنف، وتخلق عدداً من الجماعات الفرعية التي تمارس الإرهاب، وبمجرد القبض عليها يتبرأ منها الإخوان، مثل جماعة (الكماليون)، لكنّها في الحقيقة هي أساس العنف.
وقال القاسمي: “إنّ الإخوان لديهم من الخسة والنذالة ما جعلهم يدفعون بالفتيات البريئات صغار السن لمواجهة قوات فضّ اعتصام رابعة، بينما هربت القيادات”.
وأضاف أنّ الإخوان يريدون دائماً أن تكون لهم مظلومية خاصة بهم، ولو كذباً وزوراً، من أجل أن يحققوا من خلفها مكاسب، ولعلاج الإخفاقات السياسية.
وأشاد القاسمي بالقضاء المصري الذي كان عادلاً جداً في الحكم على قيادات الإخوان وأبنائهم، وأعطاهم كل حقوقهم في التقاضي.
وقال: إنّ أحد قيادات الإخوان الهاربة في الخارج دفع ابنته لإنشاء مجموعة للتحريض ضد الدولة، وبعد القبض عليها، خرج وبكى على الهواء ليرحموا ابنته، وبعد الإفراج عنها عادت مرة أخرى إلى التحريض.
وأكد أنّ الإخوان يقبضون أموالاً حسب عدد الشباب المقبوض عليهم، وشاهدت رجلاً من دولة شقيقة جاءه أحد عناصر الإخوان وطلب منه أموالاً، لأنّ هناك (70) أسرة قادمة من مصر ويحتاج أن ينفق عليها، فضحك الرجل لأنّه يعلم كذبه.