كريتر نت – متابعات
فخ جديد سقطت فيه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في فترة ما قبل الانتخابات الرئاسية، مع تفجر قضية رواتب النساء.
وكشفت صحيفة التايمز البريطانية أن النساء اللائي يعملن في إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يتقاضين أجرا أقل بنسبة 20 بالمائة، مقارنة بباقي زملائهن من الرجال، رغم خطاب المساواة في الأجور الذي تتبناه الإدارة وجهودها في هذا الصدد.
وأظهرت القوائم التي حصل عليها الكونغرس مؤخرا لأسماء وأجور موظفي البيت الأبيض، تقاضي الرئيس الأمريكي 400 ألف دولار سنويا.
وأوضح تقرير لمعهد أمريكا إنتربرايز للدراسات أن السيدة التي تعمل في البيت الأبيض تتقاضى 80 سنتا مقابل كل دولار يأخذه الموظف الرجل، وهذا معناه أن الفجوة تصل إلى 20 في المئة.
لكن النساء كن أفضل حالا خلال إدارة الرئيس الديمقراطي السابق، باراك أوباما، بـ 89 سنتا مقابل كل دولار يحصل عليه الرجل.
غير أن هذا الرقم انخفض في إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب ليصل إلى 73 سنتا مقابل كل دولار.
وطالما قدم بايدن نفسه باعتباره مناصرا لحقوق المرأة، وأصدر بيانا في يوم الدفاع عن مساواة الأجور بالولايات المتحدة في 14 مارس/ آذار الماضي، تعهد فيه باتخاذ إجراءات من أجل ضمان استفادة النساء من وظائف ذات أجور جيدة.
ووفقا لقوائم الرواتب التي حصل عليها الكونغرس، تتقاضى كامالا هاريس، التي تشغل منصب نائب الرئيس وأقوى امرأة في تاريخ الولايات المتحدة، 235100 دولار في السنة.
وشملت القائمة أيضا عددا من النساء في المناصب العليا في إدارة بايدن، مثل كارين جان بيير، السكرتيرة الصحفية الثانية للرئيس، والتي تتقاضى واحدا من أعلى رواتب الإدارة، ويبلغ 180 ألف دولار في السنة.
بينما تحصل عشرات النساء الأخريات أيضًا على رواتب تتجاوز 100 ألف دولار. وإجمالا، تعمل 269 امرأة في البيت الأبيض، مقابل 179 رجلاً.
وعلى الرغم من جهود الإدارة الحالية، فإن فجوة الأجور بين الجنسين في الولايات المتحدة آخذة في الاتساع. ففي عام 2019، حصلت النساء على أجور أقل بنسبة 20.3 في المائة من الرجال في المتوسط.
وبحلول عام 2022، اتسعت هذه الفجوة إلى 22.2 في المائة، وفقًا لمعهد السياسة الاقتصادية، وهو مؤسسة بحثية كبيرة.