كريتر نت – متابعات
تتجدد المواجهة بين البرتغالي جورجي جيسوس المدير الفني للهلال السعودي، ومواطنه كريستيانو رونالدو نجم النصر السعودي، في نهائي كأس الملك سلمان للأندية الأبطال، غدا السبت، بمدينة الطائف.
ويدخل جيسوس النهائي بذكرى مؤلمة كان بطلها رونالدو، في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا عام 2016، حين كان مدربا لسبورتنج لشبونة.
تقدم لشبونة بهدف للنجم البرازيلي برونو سيزار في الدقيقة 48، قبل أن يحول رونالدو أحلام جيسوس إلى كابوس مروع.
فقبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقة واحدة، حصل الريال على ضربة حرة مباشرة بالقرب منطقة جزاء لشبونة، أسكنها صاروخ ماديرا في الشباك.
وفي الدقيقة (90+4) صنع رونالدو هدف الفوز للفريق الملكي، بعد تمريرة للبديل ألفارو موراتا.
لم يصدق جيسوس ما حدث، وقال في مؤتمر صحفي عقب المباراة، “كنا الأفضل طوال 88 دقيقة، نعرف قيمتنا جيدا، لم يفلح ريال مدريد إلا في مباغتتنا بالهدف الذي سجله رونالدو من كرة ثابتة”.
وفي مباراة الإياب، تمكن رونالدو من تسجيل هدف في الدقيقة 87، وصنع الثاني لزميله فاران، ليفوز الريال أيضا 2-1.
كابوس جديد؟
لا يؤمن جيسوس بالرقابة اللصيقة للحد من خطورة المنافسين، بل تعتمد فلسفته على تقارب الخطوط وتضييق المساحات في المناطق الدفاعية.
ويتوقع أن يعتمد جيسوس في النهائي على انضمام لاعب الوسط محمد كنو وروبين نيفيز إلى عمق الدفاع، إلى جوار علي البليهي وخاليدو كوليبالي.
ويعول المدرب البرتغالي على أليكس تيليس من الناحية اليسرى، وسلطان الغنام من الجهة اليمنى، في منع الكرات العرضية، لحرمان رونالدو من كراته الرأسية “المرعبة”.