كريتر نت – متابعات
أكد وزير النقل اليمني، عبدالسلام حُميد، أن اليمن ودول البحر الأحمر تخلصت من كابوس خزان صافر المتهالك الذي ظل يؤرق العالم خلال السنوات الماضية.
وقال الوزير، في تصريح له نشره موقع الوزارة، إن الأمم المتحدة حققت إنجازا كبيرا لحماية المياه الإقليمية اليمنية عقب نحو 9 سنوات من رفض وتعنت المليشيات الحوثية الانقلابية، لافتاً إلى أن هذا الإنجاز يأتي بجهود مشتركة مع الحكومة اليمنية الشرعية ومؤسساتها المختصة للتخلص من هذه الكارثة.
وأشار حُميد إلى أن ما كان يثير القلق لدى القائمين على حماية البيئة البحرية هو رفض تلك المليشيات السماح بصيانة ذلك الخزان الذي كان بمثابة “القنبلة الموقوتة” الذي كان ستمتد مخاطره المباشرة إلى نحو 275 ميلا بحريا تمتد من منطقة ميدي شمالاً إلى ميون جنوباً، وبعيداً عن التفاصيل الخاصة عن الآثار والأضرار المحتملة لخزان صافر في حال انفجاره على القطاع السمكي والزراعي وتدمير التنوع البيولوجي للجزر الواقعة في البحر الأحمر.
وأضاف: عملية النقل التي تكللت بالنجاح تمت خلال 18 يوماً بدأت يوم 25 يوليو الفائت، وبذلت فيها الجهود لأكثر من 350 ساعة عمل شارك فيها أكثر من 145 شخصا من المختصين والفنيين والمشرفين، مؤكدا أن وزارات ومؤسسات الحكومة الشرعية لم تتردد في تقديم كل التسهيلات والجهود المساندة بما فيها جهود اللجنة الوطنية لمواجهة آثار خزان صافر المحتملة التي عقدت نحو عشرين اجتماعا لمناقشة الخطط وتدريب المختصين وتنسيق الجهود مع الجهات الدولية ادراكاً للمخاطر المحدقة بالوطن إلى جانب محنة الشعب من كارثة الحرب التي اشعلتها المليشيات الحوثية الانقلابية عام 2015م.