كريتر نت – متابعات
فجرت حالة الفوضى التي يعيشها فريق ليفربول الإنجليزي في الفترة الأخيرة حالة كبيرة من الغضب لدى أسطورة النادي.
ليفربول بدأ الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز بالتعادل مع تشيلسي 1-1، قبل أن يخطف منه النادي اللندني لاعب الوسط الإكوادوري مويسيس كايسيدو، وقد يخطف منه أيضا لاعب الوسط البلجيكي روميو لافيا.
جيمي كاراغير، أسطورة ليفربول، عبر عن غضبه من سياسة ليفربول التعاقدية، وأكد أن ما يحدث في الوقت الحالي أمر محرج.
لماذا انتقد كاراغير ليفربول؟
وقال كاراغير في تصريحات عبر قناة “سكاي سبورتس” البريطانية: “هناك فوضى تامة، إنها مزحة وأمر محرج”.
ورغم رفضه توجيه النقد لملاك نادي ليفربول، لكن اللاعب المتوج بدوري أبطال أوروبا 2005 حلل الأمر قائلا: “لا أعرف ما الذي يحدث في الكواليس، سيعتقد الناس أني أدافع عن الملاك، ليس لدي بهم أي علاقة على الإطلاق، ولكن هذا ليس دورهم، إنه هيكل نادي كرة قدم”.
وأتبع: “لو عدت بالخلف عامين ستجد أن ليفربول كان المثال الذي يُحتذى به لكل ناد في أوروبا، وليس فقط أندية الدوري الإنجليزي الممتاز”.
وأسهب: “كان ليفربول يتوج بالدوري الإنجليزي الممتاز وينافس عليه ويتأهل لنهائيات أبطال أوروبا، ما الذي يفعله ليفربول؟، إنهم لا ينفقون بشكل كبير مثل الفرق الأخرى، لكن ينتجون لاعبين رائعين، نعم لديهم مدرب عظيم”.
أزمة مدير الكرة
ويرى كاراغير أن سر أزمة ليفربول هو ميشيل إدواردز المدير السابق للنادي، والذي منذ رحيله توافد أكثر من اسم على المنصب بشكل مثير للدهشة وللتساؤل أيضاً.
وقدم جوليان وارد إلى منصب مدير الكرة في ليفربول بعد إدواردز، لكنه رحل بعد 6 أشهر، ويضيف كاراغير:ً “عليك أن تسأل لماذا يرحل هؤلاء عن النادي، لا أعلم ولا أعرف ما الذي يدور خلف الكواليس”.
وبعد ذلك جاء الألماني يورغ شميدتكتي لليفربول، والذي يرتبط بعلاقة مع يورغن كلوب مدرب الفريق، لكنه ما لبث أن رحل لاحقاً، ما يعني أن النادي تعاقد مع 4 مديرين خلال فترة 18 شهراً.
وشدد كاراغير على أن ليفربول كان بحاجة لشخص يكون مسؤولاً عن المفاوضات والقيام بصفقات كبرى ولكن هذا لم يحدث في ظل الوضع الإداري الحالي.
وأتم: “في صفقة لافيا لم يتم دفع المبلغ الذي تم طلبه، ثم فشل النادي في التعاقد مع كايسيدو، رغم اتفاق إدارتي الناديين، كانوا على استعداد لدفع 110 ملايين جنيه استرليني، إنها فوضى مطلقة”.