كريتر نت – متابعات
“أعادت له الأمل والحياة”.. هكذا وصف محمد أبو جعفر، سفير بنغلاديش، دور دولة الإمارات المحوري في الإفراج عن مواطنه المختطف باليمن.
إشادة تتوج سجل إنجازاتها الإنسانية والسياسية حول العالم، بعدما نجحت في الإفراج عنه رفقة موظفين أمميين آخرين مختطفين باليمن.
وأكد سفير بنغلاديش على “المكانة الدولية المتميزة التي تتبوأها دولة الإمارات”.
ونوه بجهود دولة الإمارات في إحلال السلام في عدد كبير من المناطق حول العالم، مشددا على عرى الصداقة التي تجمع بلاده مع دولة الإمارات.
كيف كانت حالته؟
وحول حالة مواطنه الذي كان مختطفا باليمن، قال سفير بنغلاديش لدى دولة الإمارات، إنه “كان فاقداً للأمل كلياً غير أن مساعدة دولة الإمارات أعادته إلى حياته الطبيعية مرة أخرى”.
وتابع في تصريحات لـ”وكالة أنباء الإمارات”، إن “آكام سوفيول أنام وهو أحد العاملين في قسم الأمن في الأمم المتحدة في عدن والذي تعرض للاختطاف في اليمن في شهر فبراير/شباط 2022 مع عدد من زملائه – كان مريضاً وبحاجة لعلاج، لكن كان من الصعب عليه الحصول على دعم طبي”.
واستطرد: “خلال محنته ظن أنه لن يرى عائلته مجدداً، لذا، فإننا نشعر بالامتنان بعد الإفراج عنه وانضمامه إلى عائلته وذلك بفضل مساعدة دولة الإمارات”.
وضعه بعد الإفراج عنه
وأشار إلى أن المواطن البنغالي الذي تم الإفراج عنهم الأسبوع الماضي يتمتع بصحة جيدة ووصل إلى منزله يوم 9 أغسطس/آب الجاري، والتقى رئيسة وزراء بنجلاديش بصحبة عائلته وتحدث عن تجربة اختطافه .
وتطرق إلى فصول المعاناة والألم النفسي والصدمة التي تعرض لها المواطن البنغالي المختطف طوال 18 شهراً.
وحث المجتمع الدولي على تعزيز التعاون لمواجهة مثل تلك الحوادث وضمان عدم تكرارها
رسالة شكر
ونوه في هذا الصدد إلى أن “الاتصال الهاتفي الذي تلقاه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، من الشيخة حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش، وأعربت خلاله عن بالغ شكرها وتقديرها للدور المهم الذي قامت به دولة الإمارات في الإفراج عن موظفي منظمة الأمم المتحدة المختطفين في اليمن لأكثر من عام وأحدهم من رعايا بنغلاديش”.
كما أشار كذلك إلى “إشادتها بجهود دولة الإمارات الحثيثة ومبادراتها الخيرة الساعية إلى تعزيز الأمن والاستقرار والسلام لشعوب العالم أجمع”.
دور تاريخي
إنجازات تتوالى لترسخ مكانة دولة الإمارات ونهجها المتوازن، كلاعب أساسي وشريك مهم في إنجاح مبادرات السلام بالعالم.
يأتي هذا انطلاقا من رسالتها الحضارية وإرثها التاريخي الراسخ الذي يقوم على التعاون والعمل الإنساني الذي يحقق الاستقرار والأمان للشعوب سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي.