كريتر نت – متابعات
أعاد النظام الإيراني الكثير من الإجراءات القمعية لشعبه، بحجة المحافظة على الحجاب ومنع أيّ مظاهر تخالف الأنظمة والقوانين المتعلقة به.
وأغلقت الشرطة الإيرانية عدداً من المكاتب في طهران، ووحدة للسياحة البيئية في قزوين، وعدداً من “الفنادق المحلية” في مهاباد، استمراراً لإجراءاتها في التعامل مع النساء اللاتي يرفضن ارتداء “الحجاب الإجباري”.
هذا، وأعلن رئيس ميليشيات باسيج النقابات أنّه سيتم قريباً إنشاء مراكز في طهران وأصفهان باسم “مدينة الحجاب”.
وتحدث رئيس باسيج النقابات والتجار والنشطاء الاقتصاديين في البلاد، غلام رضا حسن بور، عن إنشاء مراكز تُسمّى “مدينة الحجاب” في طهران وأصفهان في المستقبل القريب.
وأضاف رئيس باسيج النقابات أنّ “مدينة الحجاب تعمل على إدخال أنماط ومنتجات الحجاب في المدينتين”.
ويعتبر إغلاق المحلات التجارية والمجمعات السياحية، والفنادق، والمكاتب، وشركات الإنترنت، من بين الإجراءات التي تنفذها أجهزة النظام الإيراني لإجبار النساء على ارتداء الحجاب.
ومن بين الإجراءات الأخرى لفرض الحجاب الإجباري، اعتقال النساء لرفضهن ارتداء الحجاب، وإيقاف السيارات، وإرسال رسائل نصية للتذكير بالحجاب، ورفع قضايا أمام المحاكم. لكنّ مجموعة الإجراءات هذه لم تكن قادرة على التغلب على الموجة المتزايدة من العصيان المدني للنساء الإيرانيات في رفضهن ارتداء “الحجاب الإجباري”.