كريتر نت – متابعات
لم تمر 24 ساعة حتى ردت السعودية اليوم الثلاثاء، على طلب عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي، بإقالة رئيس الحكومة الدكتور معين عبدالملك، وإحالته إلى التحقيق، بالدعم والوقوف المباشر للأخير.
وامس الاثنين، ارسل النائب الرئاسي عثمان مجلي، مذكرة رسمية إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، يطالبه فيها بإقالة رئيس الحكومة وإحالته للتحقيق، على خلفية إنشاء شركة اتصالات جديدة في العاصمة عدن، للتحرر من هيمنة الاتصالات في صنعاء الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية.
وجاء رد السعودية ودعمها لموقف رئيس الحكومة معين عبدالملك، من خلال إرسالها فريقها السياسي والعسكري إلى العاصمة عدن، للقاء رئيس الحكومة رغم تواجد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي في قصر المعاشيق، في صفعة قوية وجهاتها لمجلي.
وقالت وكالة أنباء سبأ الرسمية، ان رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، استقبل اليوم الثلاثاء، في العاصمة عدن، رئيس وأعضاء الفريق السياسي والعسكري – السعودي – لدعم مجلس القيادة الرئاسي برئاسة عبدالهادي بن جبران آل مالح.
وطبقاً لما أوردته وكالة سبأ، فقد تطرق اللقاء إلى مستجدات الأوضاع السياسية والعسكرية، وجهود الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي للتعامل معها، بدعم من الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية.
واضافت الوكالة أن اللقاء أكد أهمية وحدة الصف بين مختلف القوى الوطنية في هذه الظروف لمواجهة التحديات والتعامل معها بمسؤولية، على طريق استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم من النظام الإيراني.
الفقرة الأخيرة في الخبر المنشور على موقع وكالة أنباء سبأ الرسمية، يؤكد أن قدوم الفريق السعودي إلى عدن، على خلفية المذكرة التي سربها عثمان مجلي المتضمنه مطالبه بإقالة معين عبدالملك.