كريتر نت – متابعات
سلّط الكاتب الصحفي المصري ضياء رشوان الضوء على منصات الإخوان المسلمين ووسائلهم الإعلامية، وبحثهم عن الفضائح لاستخدامها في التحريض على الأنظمة.
وأضاف رشوان في مقالة نشرها عبر موقع (العين) الإخباري بعنوان “منصات الإخوان… إعلام “البحث عن فضيحة”: إنّ إعلام الإخوان يدّعي المهنية والخبرة طوال الوقت، ويزعم دوماً قدرته الكبيرة على التأثير في مجريات الأمور في مصر، سواء بمهاجمة الحكم أو محاولات تحريض الشعب.
وتابع: “وبدون توقف، لا يملّ هذا الإعلام المشوّه من السعي للبحث عن فضيحة، لكي يوقع فيها نظام الحكم في مصر، وهو ما استغرق منه حتى الآن (10) أعوام كاملة، لم يحقق خلالها ولو قدراً هزيلاً من هذا الهدف–الوهم.”
وأضاف رشوان: “يبدو واضحاً أنّ منهج “البحث عن فضيحة” الذي يسلكه إعلام الإخوان الموجه، عبر منصات عديدة تقليدية وإلكترونية من خارج مصر نحو الشعب والدولة طوال كل تلك الأعوام، لن تكون نهايته سعيدة، فالجماعة الآن تتفكك…، وفي مصر الحكم والشعب أبعد ما يكونون عمّا يدور بخيالات الإخوان من أوهام وأهداف تبدو أقرب إلى السراب منها إلى الحقائق، وهكذا هي النهاية الطبيعية لإعلام “البحث عن فضيحة”.
يُذكر أنّ منصات الإخوان المسلمين تبحث بشكل مستمر عن السلبيات، مهما كانت صغيرة لتعظيمها، ومحاولة تحميل النظام مسؤوليتها، بهدف التحريض على الحكومة، وزرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، لكنّ الحكومة تقف لهم بالمرصاد عبر الردّ على كافة الشائعات والأكاذيب التي تحاول الجماعة ترويجها.