كريتر نت – عدن
صدر اليوم الخميس عن مركز أبعاد للدراسات والبحوث دراسة جديدة للباحث فؤاد مسعد عن التنافس الإقليمي والدولي في باب المندب وخليج عدن.
وتناولت الدراسة التي صدرت باللغتين العربية والإنجليزية الأهمية الاستراتيجية لمضيق باب المندب وخليج عدن، وما قادت إليه – مع عوامل أخرى منها أعمال القرصنة التي تصاعدت قبل نحو ١٥ سنة، بالإضافة للتطورات التي شهدتها اليمن والمنطقة العربية في السنوات الأخيرة- من تنافس وصراع على النفوذ في هذه المنطقة التي تأتي على رأس أولويات الدول الكبرى في الوقت الراهن، كما كانت تحتل الأولوية لدى دول الاستعمار خلال القرون الأربعة الأخيرة.
الدراسة التي حملت عنوان القوى الإقليمية والدولية في باب المندب وخليج عدن.. عوامل التنافس وتداعيات الصراع” استعرضت أبرز القوى الإقليمية والدولية الفاعلة والمؤثرة في التنافس والصراع الخفي والمعلن تارة أخرى، وذلك بعد التعريج على مؤشرات التنافس وأهدافه لدى القوى والدول ذات الحضور والنفوذ في الممر المائي الأكثر أهمية.
وأوضحت الدراسة جانبا من تداعيات الصراع سواء أكانت التداعيات على مستوى اليمن وصراعاتها المحلية أو على مستوى الإقليم والمنطقة والعالم، سيما في ظل التوترات الأخيرة المتصلة بالتنافس والصراع، ومع ما يمثله باب المندب من أهمية كممر مائي دولي في المدخل الجنوبي للبحر الأحمر الذي يعد أقصر طريق بحري يربط الشرق والغرب بحكم خصائصه الجغرافية.