اوضح الشيخ القلي علي صالح عباد الحجوري ان كل مشائخ ومقاتلي قبيلة حجور ذرفوا الدموع بعد توسلات احد المقاتلين الحوثيين الذي وقع في الاسر.
وكشف الشيخ ان الاسير يبلغ من العمر 18 عاما فقط اجهش بالبكاء وصاح ” انا في وجوهكم يا شيوخ حجور وانا والله لا اكن لكم اي عداوة انما اجبرت على القتال رغما عني .ايش في بيني بينكم ..ولا شيء ..ارجوكم ستفرح امي ان اطلقتم سراحي ولن انسى لكم هذا الجميل”
واضاف اشليخ الحجوري انه طمأن الشاب ووعده ان يعيده ان اهله سالما”
وكانت عشرات المقاتلين في صفوف مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، قد انسحبوا أواخر الشهر الماضي، من جبهة حجور، عقب حشدهم من قبل المليشيا إلى مديرية كشر حجة.
وقال مصدر قبلي لوكالة “خبر”، إن مليشيا الحوثي كانت حشدت أكثر من ستين مقاتلاً من أبناء مديرية أسلم بمحافظة حجة، واقتادتهم إلى مقدمة جبهة حجور باتجاه المشبه وجبال بني شهر في مديرية كشر.
وأشار إلى أن قيادة مليشيا الحوثي أصدرت بلاغاً للنقاط الأمنية بعدم السماح بمغادرة أحد، وأن من يريد أن يغادر فعليه أن يسلم سلاحه. وتقوم المليشيا الحوثي بحشد مجاميع من أبناء القبائل، مستغلة أوضاعهم المادية، وتقوم بإرسالهم إلى محارق الموت للمشاركة بالحرب العبثية التي افتعلتها.